جدّد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف التأكيد على أن المقاربات الروسية لإيجاد تسوية للأزمة في سورية تستند إلى القانون الدولي وضرورة احترام وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال لافروف في مقابلة مع مجلة الفكر الروسي بريطانيا نشرت على موقع الخارجية الروسية اليوم : إن القوات الروسية موجودة في سورية بدعوة من حكومتها الشرعية ومساهمتها أصبحت حاسمة في الانتصار على الإرهاب ونواصل العمل من أجل استقرار الوضع على الأرض ودفع عملية التسوية السياسية للأمام وكذلك تقديم المساعدة الإنسانية لغرض إعادة الإعمار بعد الحرب وعودة اللاجئين السوريين والمشردين داخلياً إلى مواطنهم الأصلية.
وأضاف لافروف: بفضل هذه الجهود الشاملة أصبح من الممكن منع انتشار الإرهاب والأيديولوجيا الإسلاموية المتطرفة، معرباً عن قناعته بأنه يجب حل الأزمات الأخرى في المنطقة على أساس هذه المبادئ العالمية.
وحول برنامج إيران النووي قال لافروف: حتى الآن لم يتم إغلاق نافذة الفرص لإنقاذ الاتفاق والشرط الأساسي هو التنفيذ الكامل والمتسق للاتفاقيات الشاملة لعام 2015 من قبل جميع البلدان التي ساهمت في صياغتها وإبرامها ونعمل بشكل وثيق مع جميع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة لتحقيق هذا الهدف وإننا على وجه الخصوص على اتصال دائم مع شركائنا الأوروبيين للتوصل إلى حلول ممكنة لجهة التغلب على الوضع القائم.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتم التغلب على الوضع القائم في المستقبل القريب والتحرك نحو الأفضل وأن تعود عملية تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة إلى إطار العمل المتفق عليه منذ البداية.