أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون تطورات الوضع في سورية.
وجاء في بيان للوزارة اليوم تم خلال اللقاء التأكيد على عدم وجود بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم على أساس احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لافتاً إلى أنه جرى تبادل الآراء حول الوضع الإنساني في سورية مع التأكيد على ضرورة حشد المساعدة الشاملة للسوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة ما يسهم بالعودة الطوعية والكريمة للاجئين والمهجرين والمشردين داخلياً.
وأعرب الجانب الروسي عن دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخفيف الإجراءات القسرية أحادية الجانب على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا والتي تم فرضها بتجاوز صلاحيات مجلس الأمن الدولي بما في ذلك ضد سورية، لافتاً إلى أن الجانبين ناقشا بالتفصيل مجموعة كاملة من القضايا بما في ذلك الوضع في سورية ومهام تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة وتقويم الوضع الاجتماعي والاقتصادي فيها.
وأضاف البيان : “تم إيلاء اهتمام خاص لعمل لجنة مناقشة الدستور التي عقدت اجتماعها الخامس نهاية شهر كانون الثاني الماضي في جنيف وتم النظر في نتائج اللقاء الدولي الخامس عشر حول سورية بصيغة أستانا والذي عقد يومي الـ 16 والـ 17 من شباط الحالي في سوتشي”.
وجددت الدول الضامنة في البيان الختامي للقاء الدولي الـ 15 بصيغة أستانا التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
“سانا”