مساكن بالكسوة بلا مياه منذ أسبوعين ..!
يعاني أهالي مساكن النازحين بالكسوة الغربية في ريف دمشق من غياب المياه عن منازلهم منذ ما يزيد على الأسبوعين ما يضطر السكان لشراء المياه من الصهاريج الجوالة على نفقتهم الخاصة، وبات عدد من أصحاب تلك الصهاريج يستغلون حاجة الناس للمياه ويطلبون مبالغ كبيرة منهم ولا يقبلون إلا تعبئة خمسة براميل وما فوق.
المواطن علي حمد من سكان حارة المقبرة في مساكن النازحين بالكسوة يقول في شكواه: نعاني من غياب المياه عن منازلنا لأكثر من أسبوعين وقد تقدمنا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة مياه الكسوة والذين وعدونا بإيجاد حلول لمعاناتنا ولكن إلى الآن لم يتم ضخ المياه إلى منازلنا، وأضاف: يضطر معظم القاطنين في المساكن لشراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة وبتكلفة لا تقل عن 10 آلاف ليرة لقاء تعبئة الخزان الواحد، مطالباً المعنيين في المياه بضرورة إيجاد حل لإنهاء معاناة الأهالي.
بدوره المواطن أحمد عوض – من سكان حارة المدرسة في مساكن النازحين يشير إلى أن برنامج تقنين المياه في المساكن قاسٍ جداً، إذ تغيب المياه عنهم فترات طويلة وبأحسن الأحوال يتم ضخ المياه مرة واحدة كل سبعة أيام، مضيفاً: لم يرَ القاطنون في حيّنا المياه منذ أسبوعين، علماً أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى وحدة المياه بالكسوة والذين أشاروا لنا إلى أن سبب غياب المياه هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، إضافة إلى عدم وجود فيول لتشغيل مضخات المياه.
وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح رئيس وحدة المياه في الكسوة رجا رومية لـ«تشرين» أنه يتم ضخ المياه إلى مساكن النازحين يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، علماً أنه تتم تغذية الساكنين فيها من مشروع مياه الطيبة في خان الشيح بريف دمشق.
وأشار رومية إلى أن هناك صعوبات تواجه عمل وحدة المياه وعلى رأسها ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، ما يضطر الوحدة لتشغيل مضخات المياه العاملة على الفيول وفق الكميات المتاحة.
وقال رومية: سأتابع على الفور موضوع الشكوى الواردة من أهالي حارتي المقبرة والمدرسة في مساكن النازحين لمعرفة أماكن الخلل في الضخ والعمل على حلها.