«بالحب منعمرها» .. حملة تشجير تنطلق من دمشق
دينا عبد :
استكمالاً لحملة «بالحب منعمرها» التي أطلقت في عام 2018 والتي انطلقت تزامناً مع عيد الشجرة وامتدت لعدة محافظات، تابع اليوم فريق الرحالة للمحبة والسلام عمله في زراعة وتشجير الأشجار في مناطق من دمشق وريفها بمشاركة عدد من الفعاليات الشبابية ونخبة من المجتمع المحلي, وعنها تحدث أنور علي محمد قائد فريق المحبة والسلام فقال: انطلاقاً من دمشق إلى كل المحافظات سنزرع ونشجر كل الأراضي التي تعرضت للحرق والقطع الجائر.
عبد الفتاح الرحال المشرف العام على الأنشطة البيئية لفريق الرحالة للمحبة والسلام قال: الهدف من هذه الفعالية تعزيز المحبة والسلام في كل المحافظات، وهذا الفريق له عدة أنشطة منها زراعة الأشجار والغراس وبين الرحال أن الانطلاق سيكون من دمشق إلى كل المحافظات ، وأشار: من واجبنا الحفاظ على الشجرة على اعتبارها رئة الطبيعة والمتنفس الوحيد والمكان الذي يمكن أن تستظل به العائلات.
طارق زعتر عضو نقابة الفنانين وفي فريق الرحالة للمحبة والسلام قال: الغاية من هذه الفعالية زراعة الأشجار في كل مفرق في دمشق ونحن كفريق نعمل وننتقل من محافظة إلى أخرى وسنغطي حيزاً واسعاً للنشاط البيئي وخاصة في المناطق الساحلية التي عمتها الحرائق، بدأنا حملة التشجير من منطقة القدم والآن في منطقة الربوة وسنستقل القطار لتكون محطتنا القادمة في الهامة لنشجر فيها.
باسل فتال فنان وعضو فريق الرحالة بين أن الغابات هي أهم مصدر لتنقية الهواء, لذلك من واجبنا المحافظة عليها و الاعتناء بأشجارها، فريقنا معني بالتشجير وإعادة كل ما هو أخضر إلى ربوع بلادنا.
نبيل عجمية باحث في التراث ومشارك في حملة التشجير قال: أتيت من محافظة اللاذقية للمشاركة في حملة التشجير لأننا نحاول أن نعوض ما فقدناه من أشجارنا التي تعرضت للحرائق, فالشجرة حياة وعنصر مهم من عناصر البيئة.
يذكر أن هذه الفعالية نظمت بالتعاون بين وزارة النقل “الخط الحديدي الحجازي” ونقابة الفنانين ومديرية الزراعة.
ت- يوسف بدوي