أكد المدعون الديمقراطيون اليوم أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان المحرض الرئيسي على اقتحام مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني وأعمال العنف التي رافقت ذلك وخلفت مقتل خمسة اشخاص.
ونقلت فرانس برس عن رئيس فريق الإدعاء جيمي راسكين قوله في اليوم الثاني من محاكمته في مجلس الشيوخ “ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترامب لم يكن متفرجاً بريئاً وأنه تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضاً رئيسياً على تمرد خطير”.
وأضاف “إن ترامب ارتكب جريمة كبرى بحق دستورنا وشعبنا وأسوأ انتهاك للقسم الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة لذا يجب أن يدان في مجلس الشيوخ” مشيراً إلى أنه في حال إدانة ترامب سيطلب الديمقراطيون فوراً إجراء تصويت ثان على كونه فاقداً الأهلية.
وفي سياق متصل أعلنت النائبة العامة في ولاية جورجيا أنها فتحت تحقيقاً بشأن مساعي ترامب تغيير نتائج انتخابات الثالث من تشرين الثاني عبر ممارسة ضغوط على مسؤولين محليين للتلاعب بالفرز ولا تزال التدابير الأمنية في محيط مقر الكونغرس تذكر بأعمال العنف مع انتشار عناصر الحرس الوطني والحواجز العالية.
وتمحورت أمس النقاشات حول دستورية محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بهدف عزله بعد انتهاء ولايته وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.