عبود: الانتخابات رسالة قوية إلى كل الدول التي تراهن على مستقبل سوري
اكد الدكتور ذو الفقار عبود أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة طرطوس لـ “تشرين” أنه سيمارس حقه في انتخابات مجلس الشعب، وأنه سيختار قائمة الوحدة الوطنية، كما سيختار من المستقلين الأقرب إلى تمثيله تحت قبة البرلمان، وبيّن أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب رسالة قوية إلى الدول العربية والغربية التي تراهن على مستقبل سورية، وهي دليل على ثقة الشعب بالقيادة التي تركت موضوع اختيار ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي للقواعد الحزبية وراهنت على مدى وعي هذه القواعد في عملية الاختيار ولذلك جرت عملية الاستئناس الحزبي في جوّ من المسؤولية الحزبية والوطنية، على الرغم من وجود بعض التحفظات على الأسماء التي نجحت في الاستئناس الحزبي ولكنها تبقى خطوة جريئة وفي الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن أي شأن سوري يخص السوريين وحدهم دون أي تدخل خارجي.
وأكد عبود أن حساسية المرحلة القادمة تتطلب مستوى كبيراً من الوعي السياسي والوطني لأنها مرحلة التحرير وإعادة الإعمار على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والأهم عملية إعادة بناء الإنسان السوري الوطني، وإعادة اللحمة الوطنية والتشاركية وقبول الآخر المختلف في العقيدة الدينية والسياسية، لذلك من الضروري أن يكون عضو مجلس الشعب من النخبة السياسية والاجتماعية والعلمية، و يجب الابتعاد عن المتسلقين والانتهازيين والوصوليين والمنتفعين لأن هؤلاء خطرهم كبير جداً على الجبهة الداخلية.