دورة اعلامية افتراضية
عالم افتراضي عبر منصة تفاعلية بالصوت والصورة جمع ٢٥ إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام العامة والخاصة، تواصلوا على مدار ثلاث جلسات في دورة إعلاميةافتراضية أقامتها وزارة الإعلام، مديرية الإعلام التنموي وبإحترام للإجراءات الاحترازية الحكومية للتصدي لفايروس كورونا المفروضة، حملت عنواناً رئيسياً ” كيفية التغطية الإعلامية لهكذا حدث من قبل الصحفي في توثيق المعلومة ودحض الشائعة وكيفية كسب ثقة المتلقي” ، تفاعل فيها المشاركون مع المحاضرين بالسؤال والمداخلة. على الرغم من الإمكانات اللوجستية المتواضعة بين أيدي المشاركين وخاصة منهم الذين تواصلوا مع فعاليات الورشة من خلال الهاتف المحمول وربما بتقنيات متواضعة لم تسمح للبعض منهم التواصل عبر الصورة الحية، فالمتاح المايكروفون.
بكل المقاييس كتجربة أولى في إقامة هكذا دورات تدريبة في ظل الظروف والحجر الصحي للتواصل عن بعد تعتبر تجربة رائعة فيما لو توفرت لدى المشاركين أدوات مساعدة تمكنهم من التفاعل والمشاركة أكثر وتجربة لابد من أن تتكرر لتمكين الإعلاميين من امتلاك هكذا منصات افتراضية تحتاج إلى أدوات اتصال تتجاوز انقطاع التيار الكهربائي خلال العرض وهو ما تعرض له بعض المشاركين وتجاوز ضعف النت من خلال تزويد المشاركين بسيرف وغيره من اللوجستيات المطلوبة وحتى أجهزة الكمبيوتر المحمول لمتابعة الدورة بوضوح ، وبما يحقق الهدف منها والنجاح في إيصال الرسالة دون أية عقبات تذكر .وبما يمنح هذا العالم الافتراضي المتعة والفائدة المرجوة.