بيئة ضاحكة..
(مصائب قوم عند قوم فوائد), و(رب ضارة نافعة)… تبدو مجرد أقوال تحكمها الأنانية, من حيث استفادة البعض مما يصيب الآخرين من سوء, لكنها حقيقة تعكسها النتائج على الأرض, وفي حالة كوباء (كورونا) وحجم التهويل الذي صاحب الإعلان عنه عالميأ والإجراءات الاحترازية المرافقة للوقاية منه على مستوى العالم, من توقف شبه تام للنشاط الإنساني منذ أكثر من شهر وخصوصأ الدول الصناعية الملوثة للبيئة, تتعاظم الفائدة لمصلحة البيئة من خفض لانبعاثات الغاز وعوادم السيارات التي أحدثت خللاً بيئيأ في هندسة الطبيعة انعكست معه متغيرات مناخية غير طبيعية, فكانت جائحة (كورونا )برغم نتائجها السلبية وتداعياتها على الصحة كوباء..كانت بردأ وسلاماً على الطبيعة وحتى الإنسان الذي طاله التلوث تسممأ في دمه وقلقاً وتوتراً من صخب البيئة الملوثة..حيث تشير الدراسات إلى أن (كورونا) أنقذ الأرض وتنفست به الصعداء بعد أن كانت تتعرض لكارثة نتيجة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون من قبل الدول الصناعية ,وأن ثقب الأوزون التأم فوق القارة القطبية الجنوبية وتحسن الهواء في ٣٣٧ مدينة في العالم …ينتابك شعور أن الطبيعة تجددت من حولك وعاد للماء صفاؤه وللهواء نقاؤه وعمت النظافة, وكل ذلك بفعل (كورونا) الإيجابي, فهل تتكرس هذه الانعكاسات الإيجابية لدينا باستمرار بـ(كورونا) وبغيره ؟..نأمل ذلك..