أحد المواطنين أرسل لمكتب صحيفتنا في ريف دمشق خطة بديلة لتوزيع أسطوانات الغاز على المواطنين وقد تكون مخرجاً لشركة «محروقات» إذا ماكانت كميات الغاز غير كافية لتوزيع كل 23 يوماً جرة على العائلات التي تملك بطاقة (ذكية) والشركة محرجة بأن تبوح بذلك.
الخطة تقضي بأن يتم توزيع أسطوانات الغاز حسب الشريحة كل 23 يوماً بالتوازي مع طرح أسطوانات بأسعار حرة معقولة تتراوح بين 5 إلى 6 آلاف ليرة للأسطوانة، كما تم التعامل مع مادتي المازوت والبنزين وهذه الخطة أفضل بكثير من تضييع الوقت في انتظار أن تصل رسائل الشركة إلى المواطنين، وهذه الخطة طرحتها على بعض الأصدقاء فتقبلوها برحابة صدر وبشيء من المنطقية والتفاعل، وأكدوا أن خزينة الدولة تستفيد من هذه العملية والمواطنين الميسورين يخففون الضغط على المادة، ويتم وضع حد للموزعين الفاسدين وهم كثر، لأنه حسب رأي شريحة واسعة من منتظري رسائل الشركة وهم يشكلون الأغلبية فإن الخطة الجديدة لتوزيع أسطوانات الغاز (الرسائل النصية) لم تكن موفقة وفاشلة الى حد كبير لأسباب سنحاول أن نسلط الضوء على بعضها:
أولاً: نحن في الدرجات الأخيرة لسرعة النت على مستوى الوطن العربي قبل اليمن والجزائر.
ثانياً: تقنين الكهرباء.
ثالثاً: نحو٥٠% من عائلاتنا التي تستحق الحصول على مادة الغاز لا تملك وسائل للتواصل الاجتماعي، وعدد كبير من مواطنينا لايقطنون في مناطقهم وتالياً هم بحاجة لإعادة اختيار موزع الغاز الموجود في أماكن إقامتهم…. ولايعرفون كيف يفعلون ذلك.
رابعاً: عدد لابأس به من المواطنين ليست لديهم قيمة الوحدات لتزويد هواتفهم بها وتالياً من الطبيعي جداً أن نصل إلى حالة أن سيارات الغاز مملوءة بالأسطوانات في أغلبية المناطق ولا يوجد أي ازدحام عليها… والمواطنون أغلبيتهم بحاجة الى تبديل أسطواناتهم ولكن لايعرفون كيف يفعلون ذلك… للأسباب المذكورة أعلاه، وفعلاً فقد مررت مساء أمس وصباح اليوم بجانب موزع الغاز في منطقة نهر عيشة فكان الموزع جالساً على (بلوكة) ويتفحص جواله بينما السيارة مملوءة بأسطوانات الغاز ولا يوجد مواطنون يستلمون أسطواناتهم لأن (رسائل الشركة الفاضلة) لم تصلهم ومنهم من مضى على استلامه آخر «جرة» ثلاثة أشهر (شم ولاتدوق) ودمتم.