حنين!
خرجت من المصعد في الطابق الثالث على العنوان الذي أعطانيه على الهاتف، لأجده ينتظرني في ردهة باب منزله بابتسامة ودودة, رجل متوسط القامة، ناحل الجسم، في الثمانين أو يزيد قليلاً، يرتدي بزة أنيقة وربطة عنق فاخرة، صافحني بكلتا يديه ودعاني للدخول…