المحفوظات الشهرية

نوفمبر 2020

أحلام السَّاهِر

مستمعاً إلى «كاظم الساهر» وهو يغني «ولكن فُقْرَ الحال، ضَعفَ الحال، مأساتي»، جال في خاطر صفحة ديونه عند البقّال، والخبز الذي بات بحاجة إلى دوام كامل لتأمينه من على إحدى طاقات الفرن، والفروج الذي كان يُزيِّن أطباق زوجته، ولاسيما معشوقته…

“سأعود مع المطر”

ليس أصعب على الأرض من احتباس المطر، وعندما يحدث هذا "الامتحان" الطبيعي؛ يلجأ البشر لمختلف السبل الروحانية والعلمية توسلاً للغيث.. المطر الذي تتعدد مرادفاته التي أطلقت جميعها أسماءً للمواليد من الناس، فكان (مطر، وغيث، وغيره..) ولا أظن ثمة…

سباق المتناقضات

- سقطت حبات الزيتون على الأرض ولم يأتِ المطر!!.. هو الحديث الأشمل المتداول بين المزارعين منذ الدقيقة التي يؤرخ فيها موسم القطاف موعده من كل عام، ولأني لست ممن يملكون الخبرة، والأصالة في عالم الزراعة، فعليّ أن أحذو حذوهم بكل التفاصيل، لأدعو…

“وين” ؟!

مع كل صباح أزمة جديدة يعاني من تبعاتها المواطنون . فبعيداً عن صعوبة الحصول على ربطة الخبز ظهر الحديث حول أزمة تأخير في توزيع مادة مازوت التدفئة .لا أحد يعرف متى سيبدأ معنيو " محروقات " بتوزيع مخصصات الأسر منها ، بعد تسلّل برد الشتاء القاسي…

“الذكية” مجدداً

نعود للحديث مجدداً عن البطاقة الذكية، كما اعتاد المواطنون على تلك التسمية، وإن كانت المنغصات لا تزال قائمة، والتأخير عنصر أساسي في عمل القائمين على التعديلات المنوطة بالحصول على مادتي السكر والأرز في هذه الفترة، فهل يُعقل أن كثيراً من…

المتواضع الأول

رحل صديقه.. فحزن عليه حزناً شديداً وعندما سُئل عنه قال في وصفه : نظيف الملبس والسريرة ..بشوش، خفيف الوقع على الناس جميعاً، همه الأول أن يريح محدثه، أن يرفعه منذ أول لحظة من دنيا المصالح والشكوك والمخاوف ومقارنة الأسلحة المخبأة وراء الظهور…

هل ملّ الليبيون الحرب؟

من يتابع المشهد الليبي على مدار السنوات العشر المنقضية والتي عاشت فيها ليبيا -بكلّ مكوناتها- أياماً وشهوراً وسنوات ليست صعبة فحسب، بل كارثية، دفع أبناؤها ثمناً باهظاً من أموالهم وأرواحهم وأمنهم واستقرارهم، ربما يدرك أهمية توجه الليبيين نحو…

الحكومةُ.. و«مربى الدلال»!

حقيقةً لا أعلم السبب النفسي أو العلمي وراء انتشار ظاهرة اقتناء القطط والكلاب في البيوت أثناء الحرب..! لكن ما يهمّني من الظاهرة هو توصيف الحالة النفسية للقطط المنزلية عند مربيها، فالقطّ المنزلي هو«دلوع العيلة» ومستحيل أن يشبه بسلوكياته قطط…

(أخوات رجال) !

أم سلام امرأة ستينية تعمل (عتّالة) في سوق الخضرة، منذ أن أجبرتها الحرب على الهجرة من قريتها البعيدة في دير الزور, وهي تتنقل من مهنة إلى أخرى، إلى أن استقرت بها الحال في مهنة (العتالة) من تحميل وتنزيل الصناديق من السيارات , كما أن عليها أن…
آخر الأخبار