التشويش على “gps” يمنع سائقي السرافيس في طرطوس من الحصول على كامل مخصصاتهم

تشرين – ثناء عليان:

توقف سائقو الميكروباصات العاملة ضمن مدينة طرطوس عن العمل منذ صباح اليوم احتجاجاً على عدم حصولهم على مخصصاتهم الكاملة من مادة المازوت بسبب التشويش على بعض النقاط الموزعة على الخطوط التي يعملون فيها، مؤكدين أن جهاز “gps” غير دقيق ولا يعطي المسافة الحقيقية لسير الميكروباص.
وأشار السائقون إلى أن بعض الميكروباصات كانت حصتها ليترين من المازوت فقط، في حين كانت حصة البعض الآخر 7 ليترات، وحصة آخرين 15 ليتراً، ومنهم من حصل على ليترين فقط.
صاحب أحد سرافيس راس الشغري، أكد أنه سار على الخط 162 كم وتم تخصيصه بليتر فقط، وفي اليوم الثاني سار 150 كم وكانت حصته 11 ليتراً.
وأكد سائق آخر أنه سار على خطه 120 كم وتم تخصيصه بـ 4 ليترات. وبرأي السائقين، إن النقاط سببت ازدحاماً وعرقلت عمل السرافيس، لذلك طالبوا بإلغائها، كما طالبوا برفع سقف تعبئة المازوت وبزيادة الكمية عن كل كيلومتر إلى 6 ليترات بدلاً من الليتر أسوة بباقي المحافظات.
وتساءل السائقون: كيف سنعلم أن جهاز “gps” يعمل، وأن التغطية مستمرة على طول الخط الذي نعمل فيه؟.
وأضافوا: لا يمكننا الاستمرار بالعمل وفق الآلية المتبعة من دون معرفتنا بالكميات المخصصة لنا، مؤكدين أن مشكلتهم بدأت منذ تركيب جهاز “GpS” ووضع نقاط لا توجد فيها تغطية.
وتساءلوا: هل يمكن أن نعمل من دون أن نحصل على مخصصاتنا من المازوت أو نحصل على مخصصات ضئيلة؟ مطالبين بإيجاد آلية إلكترونية للاعتراض على الكمية وإثبات العمل والحصول على المستحقات في حال حصول أخطاء.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في طرطوس المهندس آصف حسن، أكد أنه تم التواصل من الشركة العامة للمحروقات في دمشق ومع شركة الـ gpS حول نقص الكميات الممنوحة للميكروباصات في مدينة طرطوس كـ “خط العريض، والتموين، وراس الشغري، والكرامة”، بالرغم من تحقيق المسافة المقطوعة، وكان الرد بأن المشكلة ستتم معالجتها خلال ساعات قليلة، موضحاً أنه لا يمكن إلغاء النقاط في المحافظة والقرار مركزي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار