ثلاثة أيام فقط تحصل على ترخيص مؤقت لمشروعك… أهم مخرجات المنتدى الاقتصادي الأول للمشروعات الصغيرة
حمص- ميمونة العلي:
ضرورة وجود تشريع قانوني خاص بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بعيداً عن روتين الورقيات والتراخيص الإدارية أهم طروحات المنتدى الاقتصادي الأول للمشروعات الصغيرة الذي استضافته غرفة تجارة حمص ودعا إليه مكتب التنمية المحلية بالمحافظة ولجنة سيدات الأعمال في غرفة التجارة وشارك فيه عدد من الهيئات الحكومية وممثلو الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية وأصحاب المبادرات الفردية، لمناقشة طرق دعم هذه المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ومساندتها لضمان إستمرارها.
رئيس غرفة تجارة حمص إياد السباعي أوجز دور الغرفة في دعم هذه المشروعات بتقديم الجدوى الاقتصادية ودراسة التكاليف والتدريب والتسويق والتشبيك بين المنتجين والتجار و المنظمات والهيئات العامة والخاصة ، مشيدا بقدرة غرفة تجارة حمص على العصف الذهني للجنة سيدات الأعمال وإدخالهم إلى سوق العمل بأفكار ومنتجات ذات جودة عالية.
رئيس فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حمص المهندس شادي الخضر تحدث عن آلية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بتقديم كافة التسهيلات للحصول على التراخيص المؤقتة لمدة خمس سنوات والحصول على سجل تجاري مؤقت حتى تستطيع تلك المشاريع الانطلاق في سوق العمل ولا يتطلب تقديم طلب الحصول على دعم الهيئة سوى صورة عن الهوية الشخصية مع شرح الفكرة والغرض التي يريد أن يشتغل عليها ويمكن أن يأخذ السجل التجاري المؤقت خلال ثلاثة أيام لمدة خمس سنوات.
رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة التجارة عفاف الحسن لفتت إلى تجاوز المعوقات أمام المشروعات الصغيرة والعمل على دعمها من خلال تذليل العقبات والإستفادة من التجارب الرائدة مع التركيز على دعم منتجات المرأة وتعزيز المشاريع التي تقوم بها.
كما تساءلت مديرة مكتب التنمية المحلية بالمحافظة المهندسة رنا عدي بوضوح عن أسباب تعثر العديد من المشاريع الصغيرة وضرورة تشكيل الخرائط لمتابعة العمل والمساندة في حال التعثر.
عضو غرفة زراعة حمص الدكتور عبد المسيح دعيج اقترح دعم الزراعات العطرية و الطبية وتشجيع المشروعات الأسرية بدعمها من مرحلة دراسة الجدوى وصولا إلى التسويق.
رئيسة دائرة المعلوماتية في محافظة حمص المهندسة سوسن الشعار تحدثت عن تصميم خارطة أسواق لدعم المشروعات تكون قاعدة بيانات توفر القدرة على تسويق المنتجات.
وأجاب مندوب الهلال الأحمر محمد الخطيب عن آلية تبني هذا المشروع دون ذاك بأن الأولوية تحددها الظروف ففي منطقة إنتاج التفاح لهذا العام حلت كارثة البرد وهنا كانت الأولوية بدعم مزارعي التفاح متحدثاً عن تنفيذ أكثر من ٣٠٠٠منحة موزعة على مستوى حمص.