وزيرة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام ٢٠٠٢٤ ..و الأسماء المبدعة التي تركت أثراً بالفكر والفن والأدب

تشرين:
كرمت وزارة الثقافة الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام 2024، حيث قلدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح بحضور لجنة التحكيم الميداليات التذكارية لكل من المبدعين؛ في مجال الآداب للأديبة الكبيرة كوليت خوري، وفي مجال الفنون للفنان القدير أسعد فضة، وفي مجال الدراسات والنقد والترجمة للأستاذ عطية مسوّح.
وقالت الدكتورة مشوح في تصريح للصحفيين: إن وزارة الثقافة تمنح هذه الجائزة لأسماء كبيرة لها بصمة مهمة، في الأدب السوري المعاصر والعربي وفي الفنون المسرحية ولفتت وزيرة الثقافة إلى أهمية تكريم المبدع في وطنه، الأمر الذي يدل على أن ما بذله من جهد في مجال الثقافة مقدر، وهذا يشكل حافزاً له كي يزيد من نشاطه الأدبي، إضافة إلى أن تقدير المبدع في وطنه ومن جهة رسمية كوزارة الثقافة هو تقدير ثقافي لجهودهم ، مشيرة إلى أن تكريم الأسماء المبدعة التي تركت أثراً في الفكر والفن والأدب إنما هو ترسيخ لهذه الأركان الثقافية، فهم قدوة صالحة للأجيال والشباب.
كما زارت الدكتورة مشوح مع لجنة التحكيم الأديبة كوليت خوري في منزلها للاطمئنان على صحتها وتسليمها جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب.
والكاتبة كوليت خوري عضو اتحاد الكتاب العرب، وتكتب بالعربية والفرنسية والإنكليزية، ولها العديد من الروايات، منها أيام معه وليلة واحدة ومر صيف وأيام مع الأيام، ومجموعات قصصية منها أنا والمدى والمرحلة المرة وقصتان والكلمة أنثى، إضافة إلى كثير من المقالات والدراسات التي نشرت في الصحف والدوريات السورية والعربية.
الفنان أسعد فضة عبر في تصريح اعلامي عن فخره بهذا التكريم الذي جمعه مع أسماء مبدعة ومهمة، لافتاً إلى أن هذا التكريم ضروري ومهم لأي مبدع، فهو يعني له الاستمرار في العطاء، وهو بمثابة تحية لعمله الذي مضى عليه سنوات عديدة قدم من خلالها الكثير من الإنجازات.
والفنان القدير أسعد فضة من مواليد عام 1938 في محافظة اللاذقية، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة عام 1962، وتألق في مجالات فنية واسعة، وبدأ بإخراج المسرحيات في عمر مبكر، فكان أول عمل له على خشبة المسرح بعنوان “الأخوة كارامازوف” للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي عام 1963، وبعدها انتقل من الإخراج إلى التمثيل سواء في الدراما أو السينما، وتنوعت أعماله بين التاريخية والاجتماعية المعاصرة، وأعمال البيئة الشامية والساحلية، وشغل عدة مناصب، حيث كان مديراً للمسرح القومي عام 1967، وترأس ‏المركز الدولي للمسرح عام 1968، وبعدها أصبح نقيب الفنانين السوريين لدورتين بين عامي 1998 و2006، وتقلد منصب مدير المسارح والموسيقا التابعة لوزارة الثقافة، وعين مديراً لأهم ثلاثة مهرجانات سنوية سورية، كما تم تكريمه بإطلاق اسمه على صالة المسرح القومي في اللاذقية عام 2006.
بدوره أشار الكاتب عطية مسوّح إلى أهمية تكريم المبدع في وطنه، الأمر الذي يدل على أن ما بذله من جهد في مجال الثقافة مقدر، وهذا يشكل حافزاً له كي يزيد من نشاطه الأدبي، إضافة إلى أن تقدير المبدع في وطنه ومن جهة رسمية كوزارة الثقافة هو تقدير ثقافي لجهده، معبراً عن سعادته بهذا التكريم الذي جاء مع أسماء كبيرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار