تصفح التصنيف
بصراحة
شبح التريث..؟!
لا أكاد التقي أيّ زميل من زملاء كار الصحافة في هذه الأيام "المرّة"، مصادفةً أو أثناء الركض وراء لقمة العيش حتى يكون الهاجس المعيشي وتكاليف هذه المهنة المتزايدة هو الحاضر الثالث بقوة، فحال الصحفيين الصعب فرض نفسه على كل الأحاديث من دون أن…
أمّ المشكلات ..!
نحن نعيش ضمن ظروف معيشية استثنائية في كل الاتجاهات والمقاييس, تأثيراتها على المواطن أصبحت بكل مفردات حياته اليومية, وهذه تحتاج بدورها معالجة فورية لا تحتمل الانتظار أكثر , وهذه المعالجة- يجمع خبراء الاقتصاد والاجتماع وأهل السلطة والقرار- لن…
موسيقا مطار حلب الدولي
لا يندرج الموضوع تحت تصنيف " مصائب قوم عند قوم فوائد"، ولكن القصة في تلك الضجة المحببة لأهالي حلب التي يحدثها هبوط الطائرات من وإلى مطار حلب الدولي، والتي وصفها البعض بالموسيقا.
تلك الموسيقا افتقدتها حلب منذ سنوات، حتى كاد المطار يتحول…
لا تهدروها!
نسمع في هذه الأيام الشديدة عن متاعب بعض الصناعيين بعد اشتداد طوق العراقيل حول الإنتاج.
والحال ذاته ينطبق على الفلاحين الذين يعانون مصاعب جمة تزيد تكاليف إنتاجهم بلا دعم كافٍ، ما يدلل على أن عصبي اقتصادنا "الصناعي والفلاح" يبذلان جهوداً…
ما بين تشاركية المنفعة والخصخصة..!
منذ سنوات ونحن نسمع عن حزمة إجراءات ومشروعات قوانين لتطوير الصناعة الوطنية بشقِّيها العام والخاص، وتحقيق نوع من التكامل الذي يحقق المنفعة المتبادلة, واستراتيجيات عدة وضعت لتحقيق هذا التكامل, جميعها تحكمها قوانين ناظمة للعمل, لكن الاتجاه…
أين المشكلة؟
يبدو الحلول واضحة بديهية ومع ذلك لا تعتمد.. تتكرر الشكاوى، والتحليلات،رغم كثرة الندوات وطرح الافكار ..
يمضي الزمن ويحمل القضايا ذاتها من عام إلى آخر ولكن بزخم أعلى، وما يحصل أن الأمور تسير بغير اتجاه الحلول المطلوبة، بشكل لا يمكن فهمه…
بفارغ الصبر..؟!
ينتظر أهل حلب بفارغ الصبر، تشغيل عنفة المجموعة الأولى في المحطة الحرارية، التي يأمل أن توضع في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة حسبما أعلن المسؤولون، مُمنِّين النفس بأن تكون حصة العاصمة الاقتصادية الأكبر من الكهرباء المولدة، للخلاص من…
الصناعة وتجاربها الشخصية!
أيّ اقتصاد لا يحظى بمكون صناعي مهم وقوي، لا يحظى بمقومات الاستمرار والديمومة، والحفاظ على هويته التي تميزه عن غيره، وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان، فالاقتصاد القوي يحظى بمنتج صناعي جيد وإنتاجية تحقق ديمومة الاستقرار، لذلك قالوا:«الصناعة…
إن تقاعد المزارعون!
عندما كان يقوم الفلاحون بإحصاء خسائرهم نهاية كل موسم، لم يكن هنالك من يكترث.
ولأن لجميع أصحاب الفعاليات الأخرى أصواتاً مرتفعة وممثلين عنهم كانوا يتمكنون من تحصيل ما يريدون، وربما فرض الأسعار التي يرون أنها تغطي التكاليف التي يعلنون عنها.…
تستحق التكرار..؟!
بين الفينة و"أختها"، تطفو تلك "الذبابات" التفاؤلية المكبوتة إلى العلن، متكئة في ظهورها "خفيف الظل" إلى مقدرات اقتصادنا المهدورة، مقاومة الواقع المعيش الذي يطل برأسه بقوة، وهو أمر يصعب تجاهله في ظل ارتفاع مؤشراته لحظياً، لكن في المقابل يخطر…