تصفح التصنيف

على ما يبدو

عن “الثعبان” الصغير في قصر العظم 

ربما لن يرى البعض في سقوط "ثعبانٍ" صغير على رؤوس زوّار قصر العظم في دمشق القديمة، خبراً يستحق التوقف عنده، لأن الأبنية التي يتجاوز عمرها في تلك المنطقة مئات السنين، تضم مساحاتٍ واسعة تكثر فيها الأشجار وبرك المياه، ما يعني تفاوتاً في درجات…

أدباء وأضواء!

يتوهم من يبدأ الاحتكاك بالأدباء أنهم جميعاً يشبهون بعضهم بعضاً في كل شيء، لكن بعد فترة من الزمن ستتكشف لهم نماذج عدة من حيث الشخصيات والسلوك. لكن أبرز تلك النماذج، المليءٌ بإبداعه وإنسانيته يتحدث من دون ادّعاء أنه يلقنك درساً في الأدب، وما…

تحايل على الموت

1 منهم من يكون في أقصى مغارب الأرض، والآخر يكون في أقصى شرقها، في جنوبها، أم في شمالها، ثمة تقاطعات بين بعض من المبدعين، على اختلاف نتاجهم الإبداعي، وهي تكاد تكون قواسم مشتركة بينهم، حتى إنها تكاد تكون معايير إبداعية، ولعلّ أول هذه…

المعلّم فؤاد غازي

عُرِفَ فؤاد غازي "1955- 2011" باسم "المعلّم" باكراً، كان وقتها تلميذاً صغيراً يُغني لأصدقائه في المدرسة، بناءً على طلب الأستاذ والمُدرسين القادمين إلى ضيعته "فقرو" من مناطق أخرى في حماة، والذين بدورهم نشروا اسمه بأسلوبٍ بسيطٍ جداً، تحدثوا…

لقطات

1 يتوهم بعض الذين يشتغلون في هذا الحقل الإبداعي أو ذاك من الفنون والآداب، أن مجرد التقاطهم صوراً مع الجيل الذي سبقهم بالعمر والتجربة، في هذا المهرجان أو ذاك المؤتمر، في هذه الدولة العربية أو تلك، أنهم أصبحوا من المتميزين كما الذين تصوروا…

معارك الكلام 

ربما كان على فنانين كثر التمهل قبل الخوض في معارك كلامية لا قيمة لها، عدا عن أنها تأخذ من رصيدهم من دون أن تُضيف شيئاً يستحق التوقف عنده، مجرّد صد ورد، اتهامات متبادلة، شتائم، إهانات، إحداهن تُؤكد إن أداء زميلتها فاشلٌ بامتياز، وآخر يصف…

الاختلافُ سبيلٌ.!

نزعم أن الأدباء سيظلون مختلفين حول تقييم تجاربهم الإبداعية، في ضوء محطات كثيرة من حياتهم، وسيظل الأفق مفتوحاً للحوار حولها، إلى أن تتقارب وجهات النظر أكثر فأكثر.. فإن نظل نحكم على أديب من منشوراته على صفحة الـ«فيسبوك» خاصته، في فترة ما،…

المُصطلح الموارب

لا أظن أنّ ثمة مصطلحاً مُربكاً، وتمّ الاختلاف عليه، ونال الكثير من الجدل والسجال، أكثر من مُصطلح "التراث"؛ يأتي ذلك من مفردة المُصطلح نفسه، الذي لم يُحسم أمر تعريفه إلى اليوم، كما لم تُحسم مسألة ماهية التراث، وما هو ذلك الذي نُطلق عليه…

يدٌ تُغري بالمصافحة 

ثلاث دقائق أو ربما أقل، أصبحت زمناً كافياً للحُكم على عملٍ فنيٍّ أو أدبيٍّ اليوم، تماماً كما في حالة رسائل الموبايل، تقرؤها العين سريعاً ثم يأتي القرار مُباشرةً في تجاهلها أو التعاطي معها بجدية، عملاً بمقولاتٍ قديمة، تُعلي من شأن الانطباعات…

قهوة وغزال!

أزعم أنه لا يمكننا إحصاء عدد الأحلام التي نراها خلال فترة نومنا، وهي تتراوح من شخص لآخر، لكن من المؤكد ثمة دراسات تشير لذلك. ولعل بعضها يرتبط بما لا نعيشه أو نكسبه في واقع حياتنا، سواء كانت متطلبات مادية أم معنوية. عموماً نزعم أنه لا…
آخر الأخبار