قبيل الانتخابات الرئاسية.. فنزويلا تعزز إجراءاتها الأمنية والرئيس ماورو: السلام سينتصر

تشرين:

أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ أحداً لن يستطيع أن يشوّه اسم بلاده أو العملية الانتخابية، المقرّرة في الـ 28 من تموز الجاري.

وقال مادورو، من سان كارلوس في ولاية كوخيديس، إنّه سيعترف بالنتيجة التي سيعلنها المجلس الوطني للاقتراع وسيدافع عنها، مشدداً على أنّ السلام سينتصر، لافتاً إلى أنه رئيس مستقل ولن يكون أبداً دمية في يد أحد.

وعلى صعيد الاستعداد لموعد الاستحقاق الرئاسي، أعلن المدعي العام الفنزويلي، طارق وليم صعب، نشر 1236 موظفاً على أراضي البلاد، مُحدداً أنّ مهمة هؤلاء هي الاهتمام، يوم الأحد المقبل وعلى مدار الـ 24 ساعة، بجميع التفاصيل المتعلقة بالحدث الانتخابي.

وحذّر صعب من إعلان نتائج قبل صدروها رسمياً من قبل المجلس الوطني للاقتراع، واصفاً بأنّ هذا الفعل سيُعتبر جريمة انتخابية.

من جهته، قال نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحّد، ديوسدادو كابيو، إن أقصى اليمين يعتقد أنه يستطيع تخويف الشعب الفنزويلي بحلفائه الدوليين ووسائل إعلامهم، مضيفاً في حديث من ولاية غواريكو داعماً الرئيس الحالي: مع مادورو ينتصر الشعب والأمل والسلام وتفوز البلاد بأكملها”.

في المقابل، زعمت زعيمة أقصى اليمين، ماريا كورينا ماتشادو، أن المجلس الوطني للانتخابات لم منح شهود المعارضة ومراقبيها الاعتمادات والبطاقات للقيام بواجباتهم خلال الانتخابات، قائلة: «يريدون انتخابات لا يمكن لشهود المرشح فيها الحضور على طاولات الاقتراع»، وفق تعبيرها.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، أصدرت وزارتا الدفاع والداخلية، في 22 تموز الجاري، قرارات تضمن حماية حقّ الناخبين في المشاركة بالانتخابات.

وحسب شبكة «تيليسور»، فإنّ القرار ينصّ على القواعد التي يجب الالتزام بها من الساعة 12:01 من 26 من الشهر نفسه، وحتى الساعة 23:59 من الـ 29 منه.

وفرضت القيادة العملياتية الاستراتيجية، للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، رقابة صارمة على حركة الأشخاص عند الطرق المختلفة. ويهدف الإجراء إلى حماية الحدود ومنع أنشطة الأشخاص، الذين يمكن أن يمثلوا تهديداً لأمن الدولة، بمناسبة الانتخابات الرئاسية.

وسيحظر بيع الكحول والألعاب النارية، وحمل السكاكين والأسلحة النارية، وتقييد حركة سير المركبات الثقيلة في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى حظر الاجتماعات العامة والمظاهرات، أو أي عمل آخر مماثل قد يؤثر على سير العملية الانتخابية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار