القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتدمر 13 مسيّرة أوكرانية في كورسك وبيلغورود

تشرين:

تواصل القوات المسلحة الروسية بالتعاون مع أجهزة الأمن إحباط محاولات نظام كييف لزعزعة ‏الأمن في روسيا, إذ أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم, أن الاستخبارات العسكرية ‏الأوكرانية حاولت تجنيد طيار عسكري روسي عن طريق تطبيق «تيلغرام» بهدف اختطاف ‏مروحية روسية مخصصة لأغراض الحرب الإلكترونية.‏

وقال الطيار نفسه في مقطع فيديو بثه جهاز الأمن الفيدرالي: «في اليوم المحدد، «حسب مخططات ‏أوكرانيا»، كانت الخطة المطلوبة أن أعبر خط التماس القتالي مع العدو، وأتجاوزه بالمروحية، ‏وأن أسمم رفاقي مقدماً».‏

ووفقاً للطيار الروسي, فإن الأدوية اللازمة «لتسميم زملائه»، وجرعاتها كان سيتم تسليمها له من ممثل المخابرات العسكرية الأوكرانية، الملقب بـ«سيرغي».‏

وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنه أوقف عملية كييف لاختطاف الطائرة المروحية المخصصة ‏للحرب الإلكترونية من طراز «مي 8 إم بي تي آر 1»، التابعة لقوات الفضاء الروسية.‏

بموازاة ذلك, ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أنه تم خلال الليلة الماضية إيقاف ‏محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات من دون طيار على أهداف ‏في أراضي روسيا، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة أوكرانية مسيّرة، 12 منها في ‏مقاطعة كورسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.‏

كما أعلن الخبير العسكري الروسي, أندريه موراشكو, أن القوات الروسية قضت خلال أسبوع ‏على 9.6 ألف فرد من قوات كييف ومرتزقتها على حدود جمهورية لوغانسك المحررة، وتواصل ‏تقدمها في دونيتسك المجاورة.‏

وقال: بين الـ2 و8 من تشرين الثاني الجاري, قضت قواتنا على حوالي 9.6 آلاف فرد بين جنود ‏كييف ومرتزقتها على أطراف جمهورية لوغانسك في منطقة مسؤولية قوات “الشمال” ‏و”الجنوب” و”الغرب” الروسية، التي صدت 43 هجوماً مضاداً شنه العدو خلال الفترة المذكورة.‏

وفي سياق متصل بالتدخل الأميركي في أوكرانيا, أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن ‏واشنطن تدرس إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا عام 2025، في خضم تواصل ‏القتال مع روسيا.‏

وذكر المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تخطط لطرح ‏مبادرة لإجراء انتخابات في عام 2025 من خلال الهياكل الخاضعة للرقابة في أوكرانيا، وسيتم ‏تنسيق تسمية المرشحين من وزارة الخارجية الأميركية.‏

وفقاً للجهاز، فقد قررت وزارة الخارجية الأميركية، البدء بدراسة وقائية للقضايا المتعلقة بتهيئة ‏الظروف لإطلاق حملة انتخابية في أوكرانيا، في المرحلة الأولى، من خلال صناديق “إرساء ‏الديمقراطية” الأميركية، و”مراكز الفكر” لتحفيز هياكل المجتمع المدني الأوكراني الخاضعة ‏لسيطرتها للتوصل إلى مبادرة مناسبة.‏

وأوضح المكتب الصحفي أنه وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية، بدأ نقاش بين «النشطاء ‏المدنيين» الأوكرانيين الذين يمولهم الغرب حول إنشاء حزب جديد مصمم لاحتلال مكانة مؤيدة ‏لأميركا خلال الحملة الانتخابية المقبلة.‏

وأضاف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: إن مناقشة مسألة إنشاء حزب جديد في أوكرانيا ‏تهدف إلى اتخاذ موقف مؤيد للولايات المتحدة، وتشير إلى أن مصير البلاد و”سلطاتها العميلة” ‏سيستمر تحديده في واشنطن.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار