لنقل الأكشاك والبسطات إليها.. إنشاء سوق خضار ووحدات بيع مؤقتة في درعا
تشرين – وليد الزعبي:
أوضح رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري أن محافظة درعا والمجلس يقومان حالياً بتنفيذ ٦١ وحدة بيع مؤقتة (أكشاك) في مدينة درعا و٣ غيرها في مدينة إزرع لصالح ذوي الشهداء وجرحى الحرب، وذلك بعد منح وزارة الإدارة المحلية والبيئة إعانة مالية لتنفيذ تلك الوحدات بمساحة ٤ م٢ لكل منها وهي قابلة للفك والتركيب ووفقاً لنموذج موحد، ويهدف إنشاء هذه الوحدات لتعزيز مساهمة ذوي الشهداء وجرحى الحرب في الأنشطة الاقتصادية المحلية من دون تحميلهم أي أعباء مالية وضمانة لهم للاستفادة من رخص الإشغال الممنوحة.
ولفت العمري إلى أن تنفيذ هذه الوحدات الذي وصلت تكلفته إلى نحو ٧٠٠ مليون ليرة يتيح نقل الأكشاك القائمة ضمن بعض الأحياء السكنية حالياً، ولاسيما في حي السبيل والكاشف وجانب مديرية الصحة، والتوجيهات بأن يمنح القائمون حالياً في الأكشاك الموجودة في الأحياء المذكورة والراغبون بالاستمرار إشغالاً للوحدات الجديدة لمدة سنة واحدة، وبعد انقضاء هذه السنة يتم إشغالها من ذوي الشهداء وجرحى الحرب الذين لم يستفيدوا في السابق، فيما يتم تحديد المستفيدين من قبل مكتب الشهداء في المحافظة.
من جانب آخر، ذكر العمري أن مجلس المدينة يقوم بالتوازي بإنشاء سوق للخضار وما يلزم وفق رخصة إشغال وعلى مساحة ١٣٠٠م٢، وذلك في الموقع المعروف سابقاً بسوق العربات الواقع عند دوار ساحة بصرى وشحن الوسيم سابقاً.
وبيّن أنه فور انتهاء تجهيز هذا السوق سيتم نقل سوق خضار الكاشف إليه، كما سيخير من يعمل في سوق الخضار الواقع بمحاذاة سور حديقة حي المطار بالانتقال إليه أو إلى السوق الشعبي الموجود على كورنيش المطار.
تجدر الإشارة وفقاً لرئيس مجلس المدينة إلى أن إعادة تفعيل سوق الخضار عند ساحة بصرى وكذلك نقل الأكشاك إلى مكانها الجديد، سيسهم في تفعيل إحياء السوق المركزي الرئيسي ضمن حي المحطة في المدينة، ويحفز التجار وأصحاب الفعاليات الأخرى المختلفة لإعادة ترميم وتأهيل محالهم ومكاتبهم ومزاولة العمل فيها، وهو هدف لطالما سعى إليه المجلس وطالبت به الفعاليات التجارية.