مشفى حلب الجامعي يباشر بتطبيق التعرفة الطبية الجديدة.. دبلوني: للمريض حرية الاختيار بين المأجور والمجاني
تشرين ـ مصطفى رستم:
باشر مشفى حلب الجامعي تطبيق التعرفة الطبية الجديدة اعتباراً من بداية الشهر الحالي.
وأشار مدير عام المشفى الدكتور بكري دبلوني إلى انطلاق العمل بالقسم المأجور حسب القرار الوزاري، وهو قسم يشمل جزءاً بسيطاً من الخدمات التي يقدمها المشفى.
ولفت دبلوني في حديثه لـ “تشرين”: إلى أن المريض حين وصوله إلى المشفى لديه الاختيار بين القسم المجاني أو المأجور مع بقاء قسم الإسعاف مجانياً، ومحاولة اختصار التكلفة لتكون 1 على 10 من التكلفة في المشافي الخاصة، والهدف منه رفد المشفى بالدعم المادي اللازم لتحسين خدماته وتطوير المشفى.
وكشف مدير عام أن إقبال المرضى شهد ازدياداً بعد تطبيق القسم المأجور، مؤكداً استثناء قسم الإسعاف ليبقى بشكل مجاني لجميع المرضى، بمن فيهم أسر الشهداء والموظفون في مشفى حلب الجامعي وطلاب الدراسات العليا والمعوقون وأمراض الأورام.
ويجزم الدكتور دبلوني بأن الكتلة المالية التي يمكن أن تدخل للمشفى يمكن أن تحسّن من الخدمات، ولاسيما أنه مشفى قديم، وهناك أجهزة تحتاج لإصلاح أو استبدالها، والقسم المأجور يوجد فيه خدمات إضافية مثله مثل أي مشفى خاص، والعمل الجراحي يجرى بيد الأخصائي الجراح بأجور رمزية.
أما بالنسبة للعيادات الخارجية، فقد ارتفعت التعرفة الخاصة بالمعاينة الطبية من 200 ليرة إلى 5000 ليرة، حيث تجرى للمريض الفحوص اللازمة، وهو يختار إذا أراد أن يتم العلاج بشكل مجاني، وتكون كل الإجراءات حتى خروجه من المشفى بشكل مجاني كاملاً أو اختياره العلاج بشكل مأجور، وتكون كل العلاجات الطبية مأجورة حتى خروجه من المشفى أيضاً.
ويسعى المشفى -وفق حديث الدكتور دبلوني- إلى تطوير وإدخال تحديثات جديدة،منها تنفيذ نظام الأتمتة وإدخال وإخراج المواد من المستودعات، وتشمل كل أقسام المشفى لمعرفة المواد والحاجة إليها أو المواد التي شارفت على الانتهاء لاستهلاكها بشكل أسرع، ونظام مراقبة دوام الموظفين، ونظام الشراء عن طريق النافذة الواحد لمنع الهدر والفساد والرشاوي.
وبين مدير عام المشفى أن التوسع ضمن مجال محدد لمحاولة إصلاح الأجنحة والأجهزة القديمة، ومع ذلك يعمل المشفى بكامل طاقته، منها غسيل الكلية 300 مريض غسيل، ويوجد 650 سريراً بالمشفى ولا يوجد سرير غير مشغول، بالإضافة إلى محاولة التوسع في أعداد الحواضن.