إشارة استفهام: أين بقية الألعاب الرياضية؟!
تشرين- ميادة مخيبر:
تمضي مسيرة الألعاب الرياضية على دروب ملاعب الأندية والمنشآت الرياضية مع نتائج متباينة من موسم لآخر لتبرز إلينا بشكل عام كرة القدم وكرة السلة مع ازدحام جماهيري كبير العدد يحتاج إلى التنسيق والترتيب وتعميق لثقافة التشجيع والفوز والخسارة .
ولو رجعنا لتاريخ تأسسيس الاتحاد الرياضي العام وشروط تخصيص الأراضي للأندية والمدن الرياضية لوجدنا أنّ الشرط الأول للتخصيص هو أن يتم إشغال الأرض بمنشآت رياضية لكل الألعاب ويتم إلغاء التخصيص في حال مخالفة هذه الشروط .
هذه الملاحظات رجعت إليها وسألنا الخبير الرياضي وعضو قيادة سابق للمكتب التنفيذي ونادي الوحدة الأستاذ منذر طباع الذي بين أن لعبة كرة اليد كانت من الألعاب الأساسية في نادي الوحدة، و معظم نجوم اللعبة في سورية كانوا من لاعبي النادي وتألقوا جميعاً ومنهم إحسان صواني، وحالياً اللعبة غير معتمدة وكرة اليد خارج نطاق الألعاب المعتمدة بالنادي، أما الكرة الطائرة فكانت أيضاً من الألعاب البارزة في نادي “الغوطة ” سابقاً، وحالياً الوحدة، ويضم سجل نجوم اللعبة في النادي عدداً من اللاعبين اللذين تألقوا في السابق وفي الإمكان أن يكونوا من الدعائم الأساسية للكرة الطائرة السورية، وحالياً اللعبة معتمدة ضمن ألعاب النادي لكن هناك إشارة استفهام حول استمرار دعمها أو إلغائها وهذا يبعد اللعبة عن الاستقرار الفني وهناك إشارة استفهام أخرى ترتسم على وجوه كوادر اللعبة في النادي الذين يشعرون أن اللعبة قد تكون مهددة من حيث الاستمرار .
ونعتقد أن كرة اليد والكرة الطائرة من الألعاب المهمة جداً في تاريخ النادي ونجوم (الغوطة) .. أي الوحدة هم من أبرز من عرفتهم الرياضة السورية فلماذا لا يعود التألق إلى نادي الوحدة ببقية الألعاب التي يزاولها النادي? .
لماذا يستجدي مدربو الوحدة بالكرة الطائرة الاهتمام من إدارة النادي للعودة إلى المشاركات والتألق?
ولماذا لا تبحث إدارة النادي عن نجوم كرة اليد السورية الذين كانوا بالنادي وينتظرون العودة .
نحن ننتظر من القيادة الرياضية الفرعية والمركزية المبادرة إلى تشكيل لجنة لدراسة انتشار الألعاب الرياضية بشكل عادل في الأندية وبما يتناسب والملاعب والصالات ومساحة الأرض في النادي !!!