حل الكوادر الفنية والإدارية للفئات العمرية بنادي الفتوة
تشرين – مالك الجاسم:
بعد النتائج غير المرضية للفئات العمرية في نادي الفتوة قرّرت لجنة تسيير الأمور حل الكوادر الفنية والإدارية لفئات الأشبال، والناشئين، والشباب على أن يتم تسمية وتعيين الكوادر لاحقاً.
هذا القرار لم يلاقِ حالة القبول من مدرب فئة الناشئين حيدر عبد العزيز والمكلف بتدريب فئة الأشبال بعد استقالة المدرب الذي أكد بأنه استلم تدريب الناشئين وحقق فوزين متتاليين على الوحدة والشرطة بعكس فريق الأشبال الذي خسر المباراتين الأولى أمام الوحدة والشرطة وبعدها استقال المدرب الذي لم يحالفه الحظ وهنا تم تكليفي بتدريب الفئتين الأشبال والناشئين بعد رفض عدد من المدربين تولي هذه المهمة لأن هناك مباريات قوية قادمة للفئتين أمام بطل الدوري الكرامة والوصيف الجيش.
وأضاف عبد العزيز: محبتنا لنادينا الفتوة جعلتنا نقبل المهمة وحققنا مع فئة الأشبال فوزين على الكرامة بهدفين نظيفين وعلى الجيش بهدفين لهدف، أما خسارة الناشئين أمام الجيش بأربعة أهداف فلها أسبابها أهمها أجواء السفر المتعبة إذ انتظر اللاعبون خمس ساعات حتى وصلت الحافلة علماً بأن السفر كان مقرراً في الخامسة والنصف صباحاً والحافلة لم تصل حتى الساعة الحادية عشرة في أجواء باردة هذا أمر، أما الأمر الآخر فهو طريق السفر الذي استغرق تسع ساعات يعني بأن أجواء السفر مع الانتظار بلغت ١٤ ساعة وأجواء المنامة لم تكن بالشكل المطلوب فكيف تنتظر من لاعب صغير يقدم أداء ونتيجة في ظل هذه الظروف وهذا الأمر يحصل معنا للمرة الأولى.
وتابع عبد العزيز حديثه أنا أعمل منذ عشرة أشهر وحتى الآن لم أقبض ليرة واحدة وكذلك الكابتن حسام السلامة مساعد المدرب وعندما تتم محاسبة المدرب قبل ذلك نبحث عن الأسباب.
ويختم حيدر عبد العزيز حديثه إذا كان المطلوب تحقيق نتائج فيجب العمل على تأمين مستلزمات النجاح، أما عندما تكون قواعد النادي مهمشة ولا يوجد بها أبسط مقومات النجاح ومع هذا نحقق نتائج جيدة وفي النهاية تتم محاسبة المدرب.
إضافة إلى الهجوم الذي بدأنا نلاحظه من عدد من الصفحات والأشخاص يدّعون محبتهم للنادي.