تركيب ٦٣٠ جهازاً تعمل على الطاقة الشمسية في أحياء مدينة ديرالزور
تشرين- مالك الجاسم:
تابع مجلس مدينة ديرالزور تركيب أجهزة الطاقة الشمسية في شوارع المدينة والأحياء. وخلال حديثه لـ “تشرين” أكد رئيس مجلس مدينة ديرالزور المهندس جرير كاكاخان أن إنارة الشوارع والأحياء تتم بالتعاون مع المنظمات الدولية، حيث تم تركيب ١٢٥ جهازاً في وقت مضى وخلال هذا العام تمّ تركيب ٦٣٠ جهازاً، إضافة إلى ١٤٠ عموداً برغم أن حاجة المحافظة أكثر من ذلك، وقبل نهاية هذا العام هناك توسع بهذا الموضوع لتغطية كامل الأحياء في المدينة، وتم توزيع الأجهزة في أحياء ومناطق” الموظفين وشارع البوسرايا والجبيلة والقصور والضاحية وحي الثورة والبعاجين ومساكن الحزب والرصافة والعمال والحميدية والشيخ ياسين والحويقة والمطار القديم وهرايش والحسينية وحطلة”.
وأضاف كاكاخان: إن عمل مجلس المدينة يتركز في الوقت الحالي على التحضير لاستقبال فصل الشتاء من خلال تنظيف وتعزيل النقاط المطرية المنتشرة ضمن شوارع المدينة والأحياء، إضافة إلى إحداث نقاط جديدة في مناطق أخرى.
أما فيما يخص المشاريع التي تم تنفيذها، فكانت تنصب على مد القميص الإسفلتي لعدد من الشوارع، وخاصة مدخل مدينة ديرالزور الجنوبي ومدخل ديرالزور الغربي، وتم منح أمر المباشرة لشركة الطرق والجسور، إضافة إلى ثلاثة مشاريع ضمن المدينة وعشرة مشاريع أخرى، وهناك مشروع تجاري، وهو قيد التنفيذ.
وأردف كاكاخان: أما فيما يخص موضوع النظافة، فهناك تعاون مع منظمة في الوقت الحالي، ونحن نعمل ضمن الإمكانات المتاحة ونعمل على خدمة المواطن لأن النظافة حضارة، وهذا يتطلب تعاوناً من قبل المواطنين من خلال التقيد بمواعيد إلقاء القمامة وعدم إرسال الأطفال لإلغائها، ونحن نعاني من هذا الموضوع، لكون الأطفال لا يقومون بوضعها ضمن الأماكن المخصصة.
ومن جانب آخر هناك عمل دائم من قبل دائرة الشؤون الصحية لمتابعة حالة الأسواق والمحال والتركيز على موضوع النظافة ومحال بيع اللحوم، وتم تنظيم مخالفات وضبوط عدة خلال الفترة الماضية ونحن في مجلس مدينة ديرالزور بدأنا منذ بداية عام ٢٠٢٣ بالعمل ضمن مسلخ ديرالزور بعد إعادة تأهيله ووضعه بالخدمة، كما قمنا بتأهيل عدد من الحدائق ضمن المدينة، وهي حديقة المعلمين وبير معجون وجزء من حديقة البوسرايا، وتأهيل عدد من الدوارات ضمن المدينة، وتم تنفيذ مبادرات مجتمعية كثيرة من خلال تنظيف الحدائق والدوارات.
أما فيما يخص إزالة الأبنية الآيلة للسقوط، فلفت إلى أن هذا الموضوع بدأ عام ٢٠٢١ وهناك لجنة السلامة العامة تقوم بالكشف على الأبنية من خلال جولات، يتم تنفيذها بشكل مستمر لتحديد هذه الأبنية وفي عام ٢٠٢٣ تمت إزالة عدد من هذه الأبنية و خلال عام ٢٠٢٤ تمت متابعة هذا الموضوع وحتى الآن تمت إزالة من ٣٠ – ٤٠ بناء آيلاً للسقوط ويشكل خطراً على السلامة العامة، وهناك مواصفات محددة لإزالة هذه الأبنية، يتم تحديدها بعد الكشف من قبل اللجنة، إضافة إلى أنّ هناك عدداً من المواطنين يطلبون من اللجنة الكشف على عدد من الأبنية.