وزير التربية يعرض المسارات التعليمية على هامش ملتقى فرص العمل والتعلم
تشرين – دينا عبد:
انطلاقاً من أهداف وزارة التربية في تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع أحداث النظم التعليمية العالمية وتطوير الواقع التربوي والتعليمي والانتقال من النمط التقليدي للتعليم إلى الشكل التشاركي القائم على حاجات وميول المتعلم؛ ألقى وزير التربية د. محمد عامر المارديني محاضرة في فندق شيراتون دمشق، تحدث فيها عن المسارات التعليمية على هامش ملتقى فرص العمل والتعلم، حيث عرض الميول المهنية وأنماطها الستة القائمة على النمط الواقعي: الذي يدل على المهن التي تحتاج إلى جهد عضلي.
النمط العقلاني: وهي المهن التي تحتاج إلى جهد عقلي إضافة إلى النمط الفني والاجتماعي والنمط المغامر والتقليدي، كما تطرق إلى عرض الأسباب التي تساعد على اكتشاف ميول الطلبة وقدرتهم ليتم توجيههم وفقاً لسماتهم عند تطبيق المسارات التعليمية من منطلق أن (جميع الأفراد يولدون ولديهم كفاءات ذهنية متعددة، ومن شأن التربية الفعالة أن تكتشف ما لديهم وتعمل على تعزيزها). وتطبق سنوياً على طلبة الصفين الثامن والتاسع الأساسي.
وعلى هامش المحاضرة قال وزير التربية د. محمد عامر المارديني ل”تشرين”: معاناتنا من الحرب هي التي جعلتنا نعمل بدافع توجيه التعليم لدافع الإعمار، إعادة الإعمار تتطلب منا أن نعمل على مسارات مهنية يجب أن تحكمها الميول المهنية لدى التلاميذ والطلاب. وهذا ما أشرت اليه خلال المحاضرة، حيث كانت بدايتي في المحاضرة أن كل طالب يجب أن يتمتع بميل محدد وهنا على وزارة التربية أن تعمل على الميول المهنية وتوجه طلابها وتلاميذها إلى مسارات مهنية، حيث يحصد من خلالها الطالب كفاءة مهنية عالية لحين وصوله إلى الجامعة وبيّن د. المارديني خلال تصريحه ل”تشرين” ..أننا في وزارة التربية نحاول العمل على قصة المسارات المهنية بحيث نقوي الحقائب المهنية على حساب حقائب أخرى.
وتابع : أحد القضايا التي نعمل عليها في وزارة التربية هي الثقافة المجتمعية التي تعد العامل الأساسي في اتجاه الطالب وليس ميوله.