‏«البوتاسيوم» ينظم وظيفة الأعصاب ويخلص الجسم من النفايات

تشرين
البوتاسيوم هو أحد «كهارل» الجسم، والتي هي معادن تحمل شحنة كهربائية عند انحلالها في سوائل الجسم مثل الدَّم، ‏يتوضَّع معظمُ بوتاسيوم الجسم داخل الخلايا، ويعد وجوده ضرورياً لسير العمل الطبيعي للخلايا والأعصاب والعضلات.‏
يلعب البوتاسيوم دوراً أساسياً في تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من نفايات ‏الجسم، كما يعمل البوتاسيوم أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، حسب ما أوضحته جمعية القلب الأمريكية.‏
كيف نحصل على البوتاسيوم ؟
أوضح موقع «‏Cleveland Clinic‏» الأمريكي أن هناك 14 مصدراً طبيعياً يمكنك من خلاله الحصول على معدن ‏البوتاسيوم.‏
وتشمل هذه المصادر ما يلي:‏
‏-الموز-الخضار الورقية- الفاصولياء- البطاطس (البطاطا)- فول الصويا -القرع- فطر البورتوبيلو – الطماطم (البندورة)- العصائر-المحار- ‏الأسماك- العدس- منتجات الألبان- الأفوكادو
وأشار الموقع إلى أعراض نقص البوتاسيوم قائلاً: يتم الكشف عن نقص البوتاسيوم في أغلب الحالات عند إجراء اختبار ‏تحليل الدم بسبب مرض معين أو تناول الأدوية المُدرّة للبول.‏
وتشمل أبرز أعراضه: -الضعف-الإرهاق-التشنجات العضلية-الإمساك
يُشير انخفاض البوتاسيوم، أي «نقص البوتاسيوم بالدم»، إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم في مجرى الدم عن المعدل ‏الطبيعي، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مايو كلينك»، وعادةً ما يتراوح مستوى البوتاسيوم في الدم بين 3.6 و5.2 ‏مليمول لكل ليتر (مليمول/ليتر). وقد يكون الانخفاض الشديد في مستوى البوتاسيوم، وهو أقل من 2.5 مليمول/ليتر، مهدداً ‏للحياة ويتطلب رعاية طبية عاجلة.‏
وقد يؤدي التقيؤ أو الإسهال أو كلاهما إِلى فقدان البوتاسيوم بمعدلات كبيرة من جهاز الهضم. وفي الحالات النادرة فقط، ‏يُعزى انخفاض البوتاسيوم إلى عدم تناول الطعام الذي يحتوي على ما يكفي من البوتاسيوم.‏
وتتضمن أسباب نقص البوتاسيوم أيضاً ما يلي:‏
‏-مرض الكُلى المزمن-الإفراط في استعمال المُليّنات-قصور حمض الفوليك-استعمال بعض المُضادّات الحيوية
ونقلت شبكة «‏cnn‏» عربي عن الباحثين قولهم: يجب أن يحافظ الجسم على مستوى البوتاسيوم في الدَّم ضمن نطاقٍ ‏ضيِّق، مضيفين: يمكن أن يكون لارتفاع مستوى بوتاسيوم الدَّم الشديد «فرط بوتاسيوم الدَّم» أو انخفاضه الشديد (نقص ‏بوتاسيوم الدَّم) عواقب وخيمة، مثل حدوث اضطراب في نَظم القلب أو حتى توقُّف القلب «السكتة القلبية» يمكن للجسم ‏استعمال خزَّانٍ كبيرٍ من البوتاسيوم المُخزَّن داخل الخلايا للمساعدة على الحفاظ على مستوى ثابت من البوتاسيوم في الدَّم.‏
وقال الباحثون: يحافظ الجسم على المستوى الصحيح للبوتاسيوم من خلال التنسيق بين كمية البوتاسيوم المُستَهلَكة مع ‏الكمية المفقودة.يجري تناول البوتاسيوم من خلال الطعام والمشروبات المحتوية على الكهارل «بما فيها البوتاسيوم» ويُفقَدُ ‏بشكلٍ رئيسيٍّ من خلال البول.كما يَجرِي فقدُ بعض البوتاسيوم من خلال السبيل الهضمي والعَرَق.يمكن للكلى السليمة ‏ضبط طرح البوتاسيوم لتتناسب مع تغيُّرات الاستهلاك.‏
تُؤثِّرُ بعضُ الأدوية وبعض الحالات في حركة البوتاسيوم داخل وخارج الخلايا، ما يؤثِّر بشكلٍ كبيرٍ في مستوى ‏البوتاسيوم في الدَّم.‏
يشار إلى أن البوتاسيوم كان يُسمَّى في الأصل كاليوم، لذلك تتضمَّن أسماء اضطرابات البوتاسيوم غالباً على اللاحقة «كال ‏kal‏».‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار