القوات الروسية تحسن تموضعها على خط الجبهة وتحقق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية
تشرين:
تتابع وزارة الدفاع الروسية خططها بشأن العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك تصديها لمحاولات كييف استهداف السكان والبنية التحتية في أراضي روسيا.
وفي التفاصيل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية حسنت أماكن تموضعها التكتيكي على عدد من محاور العملية العسكرية الروسية الخاصة، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.
وقالت (الدفاع الروسية) في بيان: وحدات من مجموعة القوات «الجنوب» «والغرب» قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مختلفة، وصدت 5 هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى المئات من العسكريين.
وتابع البيان: وحدات من قوات مجموعة «المركز» الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ديميتروف ودزيرجينسك ونوفوترويتسكوي وشيفتشينكو وتسوكورينو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 460 عسكرياً.
وزارة الدفاع أشارت إلى أن “قوات مجموعة «الشرق» سيطرت على مواقع أكثر فائدة، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 110 عسكري ومركبة قتالية مدرعة وثلاث مركبات.
وقالت الوزارة: إن الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية، استهدفت نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة الأجانب، وورش إنتاج الطائرات بدون طيار. كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي 5 صواريخ «هيمارس» أمريكية الصنع، و 142 طائرة مسيرة.
وفي بيان سابق، كانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت، أن أنظمة الدفاعات الجوية الروسية، أسقطت خلال الليلة الماضية، 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: تم تدمير واعتراض 110 طائرات أوكرانية مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي أثناء الخدمة، إذ تم إسقاط 43 طائرة دون طيار فوق مقاطعة كورسك، و27 فوق مقاطعة ليبيتسك، و18 فوق مقاطعة أوريول، و8 فوق مقاطعة نيجني نوفغورود، و7 فوق مقاطعة بيلغورود، و6 فوق مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة موسكو.
وفي سياق متصل، أعلن عمدة العاصمة الروسية موسكو، سيرغي سوبيانين، اليوم الأحد، في بيان له عبر تطبيق “تلغرام” أن الدفاع الجوي صد هجوماً بطائرة دون طيار كانت تحلق باتجاه موسكو في منطقة رامنسكي الحضرية.
وتستخدم كييف المسيرات الهجومية، كوسيلة إرهابية، إضافة للقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولة لصرف الانتباه عن فشل ما تسميه ”الهجوم المضاد”، الذي كانت قد أعلنت عنه في حزيران العام الماضي.
إلى ذلك، أكد منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، مقتل 20 عسكرياً من قوات نظام كييف في ضربة جوية استهدفت مستودع ذخيرة أوكرانيا في زابوروجيه.
وعن خفايا اللحظات الأولى من بدء العملية الخاصة الروسية، كشف الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، أنه في الأيام الأولى بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، فرّت جميع السلطات من العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال بوروشينكو عبر قناة تلفزيونية أوكرانية: “في الساعات الأولى … أنا هنا (في كييف) والسلاح في يدي، عندما هربت كل السلطة من كييف”.
كما شكك الرئيس السابق في فعالية “خطة النصر”، التي وضعها فلاديمير زيلينسكي، بسبب مطالبه المفرطة من الشركاء الغربيين.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف القضاء على التهديدات الموجهة عبر أوكرانيا إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد على يد نظام كييف.