/٢٢٥/ طالباً وطالبة في الأولمبياد العلمي السوري بحماة

حماة- نصار الجرف:

بكل حماس وحيوية وفكر وقاد، و بجو من المنافسة العلمية والتحدي لإثبات الذات، وبيان مكامن التميز والإبداع،  انطلقت صباح اليوم في كلية الهندسة المدنية بجامعة حماة مرحلة جديدة من مسابقة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، لطلاب الصف الأول الثانوي، في خمسة اختصاصات علمية، وهي: الرياضيات،الفيزياء، الكيمياء، علم الأحياء، و المعلوماتية، كي يرسموا ملامح مستقبلهم المضيء، ضمن تجربة امتحانية تنافسية لإظهار قدراتهم الذهنية والعلمية وإبداعاتهم، كلّ في اختصاصه.
حيث بلغ عدد المشاركين الكلي في محافظة حماة / ٢٢٥ / طالباً وطالبة، إضافة إلى ثلاثة يافعين، حصلوا على ميداليات خلال مسابقة الأولمبياد العام الماضي، وذلك حسب ما أفاد به منسق الأولمبياد العلمي في حماة، أحمد دولانية لـ”تشرين”.
وأضاف: إن هذا الإمتحان هو عبارة عن رحلة وتجربة علمية للطالب، حيث مستوى الأسئلة يكون فوق مستوى الأسئلة المدرسية  لبيان التميز، وأوضح  أنه لكي يتم تسجيل الطالب في الأولمبياد للصف العاشر، عليه تحقيق إحدى ثلاثة شروط وهي: أن يكون مجموعه في الصف التاسع  يساوي أو أكثر من ٢٨٠٠ علامة، و أن يحقق ٥٩٥ علامة فما فوق بالرياضيات، وأن يحقق ٣٩٥ علامة في مادة علم الأحياء.
وعن الاستعدادات لاستقبال الطلاب وإطلاق المسابقة، أوضح دولاني أنه تم  التواصل مع رئاسة جامعة حماة، وتم اختيار كلية الهندسة المدنية كمركز امتحاني، وتأمين كافة مستلزمات إنجاح  العملية الإمتحانية، من مراقبين وقاعات وخدمة امتحانية، حيث سارت على أكمل وجه وبشكل جيد من دون وجود أية عقبات.
وطبعاً الأسئلة موحدة في كل اختصاص، على مستوى القطر، بحيث يتأهل إلى تصفيات المرحلة المقبلة الطلاب الحاصلون على أعلى ٥٠ علامة في كل مادة من كل محافظة، وفق ترتيب الدرجات التي حصلوا عليها، على أن يحققوا علامة أكبر من وسطي علامة المحافظة.
من جانبهم، عبر عدد من الطلاب الذين التقيناهم بعد خروجهم من قاعات الامتحان عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة العلمية الهامة بالنسبة لهم.
حيث بين الطالب  يحيى الشحنة- رياضيات، مدرسة المتفوقين في حماة، أن هذا الأولمبياد العلمي يقدم الكثير للطالب، من حيث المعلومات والمنافسة مع طلاب نخبةو متميزين، ويخلق جانباً إبداعياً لديه، وهو امتحان حقيقي بكل معنى الكلمة،  لأنه يكشف المستوى الحقيقي للطالب، وأضاف: نحن في حماة كان لدينا جلسات تدريبية مجانية قبل الأولمبياد، الذي يقوي المهارات العقلية والقدرة على التخيل والإبداع بكل المجالات. مستوى الأسئلة كان تصاعدياً من الأسهل إلى الأصعب،  والطالب المتميز لديه القدرة على حل كافة الأسئلة ويخلق لديه شيئاً من التميز والإبداع.
بدورها، الطالبة شام ياغي، علم أحياء، من مدرسة السيدة زينب في سلمية، عبرت عن رغبتها بالمشاركة في هذه التجربة العلمية الجديدة،  التي تساعد على بناء مستقبل جيد للطالب  من خلال تميزه وإبداعه وتفوقه، وتشجع على الدراسة بشكل أكبر.  وعن مستوى الأسئلة ذكرت أنها كانت متفاوتة الصعوبة، وأنها تتمنى التأهل للمرحلة الثانية من هذه المسابقة لاكتساب المزيد من المعلومات والمزيد من التحدي.
كما بينت الطالبة لبانة رعد، رياضيات، من ثانوية الصفصافة، أن الأولمبياد العلمي هو فرصة ومشاركة رائعة ويحفز من قدرات الطالب ويزيد ثقته بنفسه، ويساعد على الدراسة، ولا يوجد خاسر في هذه المسابقة، فمجرد المشاركة هي إنجاز  بالنسبة له. وعن مستوى الأسئلة فهو صعب نوعاً ما، متمنية التأهل للمرحلة الثانية.
كذلك عبرت الطالبة لين ديوب- علم أحياء، من مدرسة علي جميل عيسى في سلمية، عن أنها شاركت في هذا الأولمبياد بهدف تطوير الذات، والإعداد لمستقبل جيد، والتمكن أكثر من المعلومات لأنها تزيد ثقة الطالب بنفسه، وتشكل تحدياً علمياً ومعرفياً جميلاً وحافزاً لبذل المزيد من الجهد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار