أهالي حي العلالي بداريا يعانون من تكدس القمامة في الحاويات بشكل مريع
تشرين- ياسر النعسان:
وردتنا شكوى من أهالي حي العلالي التابع لبلدة داريا بريف دمشق يشيرون فيها لمعاناتهم من تكدس أكوام القمامة في حيهم بشكل مريع، الأمر الذي يسبب بانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الذباب والحشرات الضارة والقوارض إضافة للكلاب الشاردة.
وبيّن أهالي حي العلالي في شكواهم إلى أنهم أصبحوا يخشون من انتشار الأمراض بين أطفالهم وأسرهم نتيجة نقلها بواسطة الذباب المنتشر على القمامة وحولها وفي الحاويات، لافتين إلى خطورة هذا الأمر على الصحة العامة بشكل عام في حيهم مشيرين إلى أن بلدية داريا دائماً تتركهم للأخير من حيث النظافة وترحيل القمامة رافضين التمييز بينهم وبين بقية أحياء البلدة.
وأشار الأهالي إلى أن انتشار الكلاب الشاردة حول القمامة بأعداد كبيرة أصبح يخيفهم على أطفالهم أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس، لافتين إلى أن أطفالهم غالباً ما يطلبون منهم إيصالهم للمدارس خوفاً ورعباً من الكلاب الشاردة الموجودة في الحي.
رئيس بلدية داريا سمهان سيد عمر أشار رداً على الشكوى إلى معاناة البلدية من قلة المازوت والمعدات الخاصة بالنظافة، لافتاً إلى أن البلدية لا تملك سوى ضاغطة قمامة واحدة وجرارين وبك صغير لبلدة مترامية الأطراف ومع ذلك فمخصصات هذه الآليات لا تتجاوز 700 ليتر مازوت شهرياً، في حين أن الضاغطة وحدها تحتاج يوميا إلى50 ليتر مازوت، الأمر الذي يضطرنا لطلب المساعدة من المجتمع المحلي بهذا الشأن بعد أن قوبل طلبنا بزيادة مخصصاتنا من المازوت بالرفض من قبل الجهات المعنية.
ولفت رئيس البلدية إلى أن حي العلالي يعد حي مخالفات ونحن لا نستطيع أن نخدمه سوى كل 15 يوماً مرة ريثما نجد حلاً لمشكلة المازوت.