الصحة العالمية تدين منع الاحتلال دخول اختصاصيين طبيين إلى قطاع غزة
أدانت منظمة الصحة العالمية منع كيان الاحتلال الإسرائيلي دخول اختصاصيين طبيين إلى قطاع غزة بهدف دعم عمل العيادات الطبية فيه.
وقالت المنظمة في بيان اليوم: “إن ثماني منظمات وأكثر من 50 موظفاً متخصصاً تأثروا منذ آب جراء الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”، مضيفة: إنه كان من المقرر أن يقدم الاختصاصيون الدعم الحيوي لمختلف الخدمات الطبية، إضافة إلى الدعم النفسي للعاملين في الرعاية الصحية في منشآت مثل مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى ناصر.
ومن بين المنظمات التي تم منعها من دخول غزة الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية غير الربحية التي تدعم الفلسطينيين المحتاجين للرعاية الطبية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها “إسرائيل” منظمات كاملة من المشاركة في جهود الإغاثة لقطاع غزة، مؤكدة على الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه لهذه الفرق الخارجية في تقديم الخدمات الطبية الأساسية.
وطالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح الكامل لدخول فرق الإغاثة الطارئة إلى غزة.
وكان منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمنع طاقمها من الدخول إلى شمال قطاع غزة لتلقيح الأطفال ضد شلل الأطفال.
وذكر مدير الطوارئ الإقليمي في مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ريك برينان في مؤتمر صحفي أن منظمة الصحة العالمية نجحت في تلقيح الأطفال دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال في وسط وجنوب قطاع غزة، لكنها بحاجة الآن إلى تنظيم جولة جديدة من التطعيمات، ومع ذلك لم تحصل حتى الآن على إذن بدخول موظفيها إلى شمال قطاع غزة.
وكانت المنظمة قد قالت في تقرير لها أمس: إن أوامر الإخلاء والهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع والتي اشتدت في الأسابيع الأخيرة أدت إلى تعطيل العمليات الإنسانية بشدة، كما أدت عمليات النزوح المتكررة إلى تقويض قدرة السكان على التكيف والحصول على الغذاء والماء والدواء، ما أدى إلى تفاقم الوضع سوءاً.