تواصل عمليات تسوية أوضاع العشرات في حلب.. والعدد يرتفع إلى الضعف
تشرين ـ أنطوان بصمه جي:
تواصل لجان التسوية بمدينة حلب استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم من المطلوبين المدنيين والعسكريين الذين توافدوا إلى مركز التسوية في مركز صالة الأسد الرياضية بمدينة وذلك وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
وأشار عدد من المنضمين للتسوية إلى أن التحاقهم بعملية التسوية بمثابة بداية حياة مستقرة والمشاركة في إعادة الإعمار وممارسة حقهم في المواطنة وواجباتها والمساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه.
وكشف مصدر في لجنة التسوية لـ”تشرين” ازدياد أعداد الذين يخضعون لتسوية أوضاعهم لما يقارب ضعفي ما كان عليه الوضع قبل الحرب على لبنان، حيث يتراوح عدد التسويات بين 100 إلى 150 شخصاً بشكل يومي.
وأضاف المصدر: إن المركز يقدم تسهيلات لأوضاع المواطنين السوريين القادمين من لبنان بمن فيهم المتخلفون عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية أو ممن غرر بهم.
وأكد المصدر أن المركز يقدم بطاقات التسوية ويسهل إجراءات الذين فقدوا ثبوتياتهم وبطاقاتهم الشخصية أو دفتر خدمتهم الإلزامية، بحيث تمنح بطاقة التسوية في اليوم الثاني، وبالتالي عودة الشخص الخاضع للتسوية لممارسة حياته الطبيعية، كما تشمل التسوية العائلات السورية التي تود العودة من المناطق “خارج السيطرة” مع منح الموافقة لتسهيل نقل ممتلكاتهم الخاصة بشكل كامل.