الدفاع الروسية تحبط هجوماً إرهابياً لكييف بـ 16 طائرة مسيّرة
دمشق- تقرير إخباري:
يواصل نظام كييف بدعم من دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» استهداف الأراضي الروسية بعمليات إرهابية، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس في بيان: خلال الليلة الماضية تم إيقاف محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيّرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، مضيفاً: تم اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية عبر أنظمة الدفاع الجوي، 6 منها فوق أراضي مقاطعة أوريول، و4 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و3 فوق أراضي مقاطعة بريانسك.
إلى ذلك، أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، فجر اليوم الخميس، عبر قناته على تطبيق “تيلغرام”، أن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 3 طائرات مسيّرة أوكرانية في سماء المقاطعة، من دون وقوع إصابات أو أضرار، وفقاً للمعطيات الأولية.
وكان المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، قد أفاد بأن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت قذيفتين من عيار 155 ملم – وهذا العيار يستخدمه «ناتو»- على منطقة نيكيتوفسكي في مدينة غورلوفكا بالجمهورية.
ورداً على سياسة التضليل التي تتبعها واشنطن، انتقد المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة الأميركية، ليو بينغيو، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، موقف واشنطن التي تزود كييف بالأسلحة، ووصفه بأنه «نفاق»، في الوقت الذي تحاول فيه أميركا اتهام الصين بـ«التأثير في النزاع الأوكراني».
وأضاف المتحدث الصيني: الصين ملتزمة بتعزيز المحادثات من أجل السلام، لكنها ترفض أن تكون كبش فداء، ولن تتحمل مسؤولية أفعال الآخرين.. سنواصل الدفاع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، مشيراً إلى أن العلاقات بين روسيا والصين تسهم في تعزيز السلام والاستقرار، رغم تصريحات واشنطن التي تعارض ذلك.
وعن جدوى المحاولات الفاشلة لـ«ناتو» للنفخ في حليفه الأوكراني، أفادت مجلة «ميلتري واتش» الأميركية، المتخصصة بالشؤون العسكرية بأن تقدم القوات الروسية في دونباس قد يشكل تهديداً خطراً للمنشآت الصناعية الأوكرانية الرئيسية.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: تقدم القوات الروسية في دونباس حيوي، ويمكن أن ينهي الجهود التي تبذلها الحكومة في كييف وحلفاؤها الغربيون لإبقاء الإدارة الموالية لحلف شمال الأطلسي في السلطة.
هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 425 مليون دولار لكييف.
وجاء في بيان البيت الأبيض: أعلن الرئيس عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 425 مليون دولار لأوكرانيا تشمل قدرات دفاع جوي إضافية وذخائر جو- أرض ومركبات مدرعة وذخائر بالغة الأهمية.
وفي السياق ذاته، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأن الحلف قد أُحيط علماً، ويدرس ما يسمى «خطة النصر» لفلاديمير زيلينسكي.
وقال روته في مؤتمر صحفي في بروكسل: «هذه هي الخطة الأوكرانية لتحقيق النصر، لقد أحطنا بها علماً وسنناقشها، والعديد من البنود في هذه القائمة تحتاج إلى توضيح من الحلفاء، وسيتم ذلك خلف أبواب مغلقة». ووفقاً له فإن هذا النهج لا يعني أن «ناتو» لا يدعم أوكرانيا.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، علقت خلال مؤتمر صحفي على ما يسمى «خطة النصر» لزيلينسكي بقولها: «هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، هذه رغوة دموية على شفاه قاتل من النازيين الجدد».
وفي سياق متصل أعرب رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف، فيتالي غانشيف، اليوم الخميس، عن دعمه الكامل لسكان المقاطعة، الذين يقترحون إجراء استفتاء حول الانضمام إلى روسيا الاتحادية.