صفعة أميركية جديدة لنظام كييف.. «ثاد» للكيان الإسرائيلي وزيلينسكي سيبقى في انتظار ‌‏«باتريوت» لن يأتي أبداً

تشرين: 

أكد سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة، روديون ميروشنيك، أن فلاديمير زيلينسكي تلقى ‏صفعة جديدة بعدم حصوله على أنظمة «باتريوت» التي يطالب بها، في حين تعتزم واشنطن ‏تزويد الكيان الإسرائيلي بأنظمة «ثاد».‏
وكتب ميروشنيك في قناته على «تلغرام»: ستتسلم «إسرائيل» أنظمة دفاع جوي أمريكية.. ‏وأوكرانيا ستنتظر.‏
وأضاف: بعد إلغاء اجتماع رامشتاين (اجتماع فريق الاتصال المعني بالمساعدة العسكرية ‏لأوكرانيا) مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تلقى زيلينسكي صفعة مدوية أخرى على وجهه.‏
وتابع ميروشنيك: قررت الولايات المتحدة على الفور تخصيص أنظمة الدفاع الجوي ‏الصاروخي البعيد المدى «ثاد» لـ«إسرائيل»، مشيراً إلى أن جميع مطالب زيلينسكي بإمداد ‏كييف بشكل فوري بأنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» ظلت من دون إجابة واضحة من واشنطن، ‏لكن الرد على «إسرائيل» جاء سريعاً للغاية، وبجواب إيجابي.‏
وكان البنتاغون أعلن أمس الأحد، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وجه بنشر أنظمة ‌‏«ثاد» مع طاقمها التشغيلي في «إسرائيل» للمساعدة في تعزيز دفاعاتها الجوية.‏
وكان بايدن قد قرر في 8 تشرين الأول الجاري، تأجيل رحلته إلى ألمانيا التي كانت مقررة في ‏الفترة من 10 إلى 15 هذا الشهر، بسبب اقتراب إعصار ميلتون الفائق القوة والذي ضرب ‏ولاية فلوريدا لاحقاً، وبسبب ذلك تم إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً السبت الماضي في قاعدة ‏رامشتاين الجوية بألمانيا.‏
وعلقت صحيفة «بيلد» الألمانية نقلاً عن مصادر: إن إعصار ميلتون في الولايات المتحدة ‏أصبح مجرد ذريعة للرئيس بايدن لتأجيل الاجتماع، مشيرة إلى أن بايدن يسعى لتجنب الإدلاء ‏بتصريحات عن أوكرانيا قبيل الانتخابات الرئاسية في بلاده.‏
وكان الصحفي الإيرلندي، تشي بوز، اعتبر في تعليق على ما يسمى «خطة زيلينسكي ‏للسلام» أن أكثر ما قد يحصل عليه زيلينسكي من روسيا (في أي قمة للسلام) هو خريطة ‏جديدة لبلاده (أوكرانيا).‏
وعقدت قمة السلام الأولى حول أوكرانيا في سويسرا يومي 15 و16 حزيران الماضي دون ‏دعوة روسيا إليها، وانتهت إلى الفشل مع غياب أبرز الدول عنها، ثم امتناع العديد من الدول ‏التي حضرتها عن التوقيع على بيانها الختامي.‏
أما القمة الثانية، فهي غير مؤكدة في ظل التقدم الذي يحققه الجيش الروسي من جهة، وفي ظل ‏الخذلان الذي يلقاه زيلينسكي من قبل الغرب من جهة ثانية.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار