أزمة نقل خانقة على خطوط دمشق.. و(التكسي سرفيس) بديل مكلف

تشرين – زهير المحمد:

أزمة نقل خانقة تشهدها معظم خطوط مدينة دمشق خلال جميع الأوقات، إلا أنها تتفاقم أكثر خاصة خلال أوقات الذروة الصباحية، ومع وجود نقص في عدد وسائط النقل العامة وخاصة السرافيس تحولت الكثير من المواقف العامة لمواقف لسيارات (التكسي سرفيس) والتي استغل سائقوها غياب السرافيس وبدؤوا يفرضون على الركاب أسعاراً خيالية.
ويبرر سائقو السرافيس عودة الازدحامات لخطوط المدينة بعدم حصولهم على مخصصاتهم اليومية من المازوت، ما أدى إلى اضطرار الكثير من السائقين للتوقف عن العمل حين انتهاء الكميات التي زودت بها مركباتهم، أو لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
والملاحظ أن بعض سائقي السرافيس الذين يعملون على الخطوط بدؤوا يطلبون من الركاب تعرفة مضاعفة، وذلك تحت ذريعة أنهم يؤمنون المازوت بسعر مرتفع.
عدد من المواطنين الذين التقتهم «تشرين» في منطقة (البرامكة جسر الرئيس)، أكدوا لنا أن أزمة النقل وحالة “الفلتان” التي تشهدها معظم خطوط المدينة ليست بالشيء الجديد فهي مستمرة منذ قرابة الأسبوع، لافتين إلى أنه وعلى الرغم من وجود المئات من السرافيس وباصات النقل الداخلي التي في حال عملها على الخط تكفي معظم الركاب إلا أنه وللأسف من يعمل منها يكاد لا يتعدى ربع العدد.
بدوره اكتفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة دمشق محمد قيس رمضان بالإشارة إلى أن سبب عودة الازدحامات على الخطوط هو وجود نقص في كمية الواردات من المحروقات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار