في متناقضات المعدن الأصفر.. ركود سوق الذهب مقابل ازدياد الانتساب لجمعية الصاغة
تشرين- آلاء هشام عقدة:
بين رئيس جمعية الصاغة في اللاذقية مروان شريقي لـ”تشرين” أن حركة البيع والشراء للذهب ضعيفة جداً، فقد تأثرت بعد تفعيل ربط محال الذهب إلكترونياً لدفع الضرائب، بالإضافة لارتفاع ثمن غرام الدهب لأكثر من ١.١ مليون ليرة.
وحسب شريقي، يبلغ عدد محال الصاغة حالياً في اللاذقية ١٣٠ محلاً، مشيراً إلى أن عدد المنتسبين لجمعية الصاغة يبلغ ٢٣٨ عضواً وقد انتسب خلال العام الحالي ١٨ شخصاً، متوقعاً أن يزداد عدد المنتسبين للجمعية نتيجة الربط الإلكتروني الذي أجبر أصحاب محال الذهب على الانتساب حيث من غير الممكن الربط إلكترونياً مالم يكن الشخص منتسباً للجمعي، لافتاً إلى وجود صاغة انسحبوا من الجمعية وأغلقوا محالهم نتيجة الضرائب التي تم فرضها.
وأكد شريقي أن سوق الذهب حالياً لبيع الذهب أكثر من شرائه، وربح الصائغ يكون ببيع قطع ذهبية “مشغولة”، أما بيع الليرات والأونصات فهو لا يحقق للصائغ ربحاً.
ولدى سؤالنا عن اتخاذ الكثير من محال الصياغة لوضع بطاقة المحل وكتابة تفاصيل القطعة خلف الفاتورة تتضمن عيار ووزن وسعر وتاريخ الشراء، بين شريقي أنه ممنوع كتابة الفاتورة بهذه الطريقة ويجب على الزبون طلب فاتورة نظامية من البائع.
وأوضح شريقي أن ثمن أرخص “محبس” حالياً يتراوح بين ٢.٥- ٣ ملايين ليرة، فيما يصل ثمن المحبس “المدلل” إلى عشرة ملايين وما فوق، مشيراً إلى أن تكلفة صياغة الليرة حالياً تعتمد على تسعيرة الجمعية المركزية في دمشق وتتراوح بين ٢٢٠- ٣٠٠ ألف، وخسارة الليرة عند المبيع هي خسارة الصياغة أما القطع المشغولة تخسر أكثر فهناك إيجار صياغتها وهناك قطع صياغتها مرتفعة.