رياضة الأرياف تنتظر اهتماماً متميزاً 

تشرين- ميادة مخيبر:

تابعنا أسلوب عمل ومنهاج إعداد المواهب الرياضية في معظم دول العالم المتميزة رياضياً، فوجدها لجان البحث عن المواهب تبدأ عملها من مناطق الأرياف، حيث اللياقة البدنية العالية ومن المراكز والساحات التي تناول فيها الألعاب الشعبية. ومن درس الرياضة في المدارس الابتدائية تبدأ اللجان بإجراء الفحوص الطبية فتبحث عن الأجسام المؤهلة طبياً وفق كل لعبة لوحدها .. ألعاب القوى ..  القوة .. الفردية  .. الكرات .. الرياضات الخاصة  .. إضافة لاختبارات الذكاء وتعطي اللجنة توصيات مكتوبة لإدارات المدارس والأندية والمراكز الرياضية الشعبية لاعتماد الأسماء وبدء الاهتمام والتدريب وفق الألعاب المقترحة .. وخلال فترة العام تكون النتائج التي بدأت بمقترحات ثم تعطي نتائج التفوق في الاختبارات والنشاطات والبطولات .

وهنا يبدأ دور الاتحادات الرياضية للألعاب المركزية والفرعية فتتحول الموهبة إلى بطولة وإلى نتائج للبلد .. إنها خطط البداية والتطوير للرياضة في البلدان التي تعتمد العلم في البناء والتوفيق الرياضي .

ومن هنا نوصي القيادة الرياضية السورية أن تعطي اهتماماً لرياضة الأرياف فتكون البداية السليمة البداية والوصول إلى الأهداف لكل الألعاب أو لرياضة محددة بالذات .

ولنا في رياضة الجودو السورية المثال ، حيث بدأ المدرب محمد الصفدي بالبحث عن المواهب في بلدة بيت سابر بريف دمشق فوصل إلى التفوق في البطولات الفرعية والمركزية بكل الفئات العمرية وصولاً إلى تقديم المواهب الجاهزة للعطاء وتمثيل الوطن بالمنتخبات الوطنية .

ومن هذه النقطة نكون قد أخذنا الضمان الأخلاقي والوطني من المدرب ( بوجوده أو بتوصية منه ) عن أهلية اللاعب بتمثيل وطنه حتى لا تتكرر حادثة هروب أحد اللاعبين من المنتخب في أولمبياد باريس !!.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار