مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» ‏.. حزب الله: عملية تجلت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي

أكد حزب الله أن للشعب الفلسطيني الحق الكامل في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإزالته بكل ‏الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة، وأن الولايات المتحدة ومن معها من حلفائها شركاء ‏الاحتلال الإسرائيلي في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب ‏المنطقة.‏
وقال حزب الله في بيان له اليوم بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى: يصادف اليوم ‏مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلت فيها إرادة المقاومة ‏الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ عام ‌‏1948، وما تلاه من حروب ومآس ودمار، ‏وستكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج ‏إستراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال، وينال ‏الشعب الفلسطيني حقه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر. ‏
وأضاف البيان: في هذه المناسبة التاريخية نؤكد على الحق الكامل للشعب الفلسطيني في ‏مقاومة الاحتلال بكل الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال، وعلى أنه بالرغم ‏من وحشية الاحتلال وعدوانه، والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين ‏وتدمير قطاع ‏غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا ‏قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأمريكي.‏
‏وشدد الحزب في بيانه على التأكيد أنه لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا وفي ‏نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من ‏إزالتها وإن طال الزمن، وإن الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من حلفائها وأدواتها في ‏العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني ‏واللبناني وضد شعوب المنطقة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي ‏الإنسانية المفجعة.‏
‏وأشاد الحزب في بيانه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر ‏والتحمل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام، وهم جديرون بالنصر وبقوة وشجاعة ‏إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار ‏التاريخي ‏الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ ‏إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه ‏المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.‏
وختم الحزب بيانه موضحاً أن قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد في الثامن من تشرين الأول ‏لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة، ‏وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه المقاومة والشعب أثماناً ‏باهظة ‏ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، وأدت إلى نزوح قسري لمئات آلاف ‏المدنيين الآمنين، ودمار ‏ثقيل في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه ‏وعدوانه بلا حدود، وجدد الحزب الثقة ‏بقدرة المقاومة والشعب اللبناني على صد العدوان ‏والصبر في مواجهته، ومؤكداً أن زمن الهزائم قد ولى والنصر آت لا محالة.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار