عشرات الشهداء والجرحى بغارات إسرائيلية على لبنان.. والمقاومة تستهدف العدو الإسرائيلي ‏في قاعدة «غليلوت» بصواريخ «فادي 4» ‏

تشرين:‏
استشهد وأصيب عشرات الأشخاص في لبنان جراء غارات العدو الإسرائيلي المكثفة منذ مساء ‏أمس وحتى صباح اليوم على القرى والبلدات الحدودية وضاحية بيروت الجنوبية.‏
كما استشهد 10 أشخاص من عائلة واحدة في مجزرة جديدة ارتكبها الكيان الإسرائيلي في ‏قصف منزل ببلدة الداودية جنوب لبنان، ووفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام فإن ‏الطيران المعادي الإسرائيلي قصف منزلاً في بلدة الداودية الجنوبية، فيما أصيب خمسة ‏أشخاص آخرين. وفي بيروت أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة ‏العامة في بيان عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في اعتداءات إسرائيلية على ‏بيروت خلال الساعات والأربع والعشرين الماضية.‏
وتعرضت قرى وبلدات جنوبية متاخمة للخط الأزرق طوال الليل وحتى صباح اليوم لقصف ‏مدفعي مباشر، كما أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج والأودية والتلال ‏المجاورة لبلدتي الناقورة وعلما الشعب.‏
وكان الطيران المعادي المسيّر أغار ليلاً على بلدة الحوش بالقرب من مدينة صور، ما أدى إلى ‏تدمير محال تجارية دون وقوع إصابات كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة ‏البرغلية في قضاء صور وعلى الخط الساحلي في منطقة النبي قاسم القاسمية، ما أدى إلى ‏أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات.‏
واستهدف طيران العدو حي البركة في بلدة قانا بغارة، كما نفذ غارة أخرى على منازل في بلدة ‏القليلة وطيلة الليل الفائت وحتى اليوم استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير للعدو ‏الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل واستهدف قصف مدفعي صهيوني عنيف ‏مناطق قريبة من الحدود، انطلاقاً من سهل الخيام مروراً بالوزاني وصولاً إلى مرتفعات ‏كفرشوبا بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران التجسسي.‏
وشن العدو الصهيوني سلسلة غارات استهدفت وادي برغز واطراف كوكبا وراشيا الفخار ‏وكفركلا والخيام ونهر بلاط ومجرى الليطاني بين زوطر ودير سريان في جنوب لبنان.‏
كما شن الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي غارات على البيسارية والنجارية والغازية في ‏منطقة الزهراني وعلى عيتيت في قضاء صور، كما شن غارات على بلدات بنت جبيل ‏والطيري وكونين وبليدا في جنوب لبنان، كما شن 8 غارات على مناطق الليلكي وحارة حريك ‏والمريجة وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.‏

المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنتي «المطلة وأفيميم» وتجمعاً لجنود العدو ‏قرب «روش ‏بينا»‏
في أثناء ذلك أعلنت المقاومة اللبنانية أنها استهدفت بصليات صاروخية العدو الإسرائيلي في ‏قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد، والتي تقع في ‌‏ضواحي “تل أبيب” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استهداف مواقع وتجمعات ‏أخرى.‏
وقالت المقاومة في بيان لها: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ‏الباسلة ‌‏‌‏ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر” ورداً على استهداف المدنيين ‏والمجازر التي يرتكبها ‏العدو الإسرائيلي، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، أطلقت المقاومة صليات ‏صاروخية من نوع فادي 4 ‏على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ‏ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب».‏
وأوضحت المقاومة في بيان ثان أنها ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى ‏والمدنيين في لبنان استهدف مقاوموها بصلية صاروخية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي ‏قرب ‏مستوطنة «روش بينا»، كما استهدفوا بصاروخ «فلق 2» تجمعاً لقوات العدو ‏في ثكنة ‌‏“دوفيف”، كما استهدف مقاتلو المقاومة بـ 32 صاروخ ‏كاتيوشا ‏تجمعاً لجنود العدو بين موقعي ‏الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.‏
وكانت المقاومة أعلنت في وقت سابق صباح اليوم أنها استهدفت العدو الإسرائيلي في ‏مستوطنتي «المطلة وأفيميم»، وحققت إصابات مباشرة.‏
من جهة ثانية أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله أنه لا صحة لادعاءات العدو الصهيوني ‏الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية، ‏ومن بينها مبنى قناة الصراط ‏الإعلامية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية أمس.‏

الجيش اللبناني يعيد تموضعه
إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني أن وحداته العسكرية المنتشرة في جنوب البلاد تنفذ إعادة ‏تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية، وأن ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن انسحاب ‏الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية عدة كيلومترات غير دقيق.‏
وجاء في بيان للجيش نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.. إنه “مع استمرار العدو ‏الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناولت بعض ‏وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية ‏لكيلومترات عدة في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية”.‏
وأضاف البيان: «يهم قيادة الجيش أن توضح أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ ‏إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها، كما ‏تُواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار