في الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق.. مطالب بإلغاء صالات السورية للتجارة لضعف دورها.. واعتراض على رفع تعرفة المعاينات الطبية

تشرين – بشرى سمير:
طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الختامية للمجلس بدورته الخامسة التي عقدت اليوم برئاسة  المهندس إياد الشمعة- رئيس المجلس، بإلغاء صالات السورية للتجارة  وإعادتها  إلى مديرياتها ومؤسساتها  نظراًً لغياب دورها وضعفه في التدخل الإيجابي، ولكون أغلب الصالات تكاد تكون خاوية على عروشها، حسب تعبير أحد الأعضاء لقلة المنتجات والمواد  الاستهلاكية والغذائية فيها.
وشددت المداخلات على أهمية تقليم الأشجار ووضع حد لظاهرة التسول، وخاصة بائعي الورد.
ولم تخلُ الجلسة من العتب على  مديرية تربية دمشق لتوزيعها  على  التلاميذ كتباً مدرسية تالفة وغير صالحة للاستخدام وغير مشجعة لتلاميذ الصفوف الأولى للدراسة.
وتساءل أحد الأعضاء عن  سبب ارتفاع  أقساط المدارس  الخاصة وإمكانية التبرع لها، إضافة إلى المطالبة بمكافحة ظاهرة بيع الخبر قرب الأفران وإحداث عدد من محطات بنزين الأوكتان لمنع الازدحام،  ومعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة، إضافة إلى  ارتفاع   أسعار الاستشفاء في المشافي العامة التي كانت الملاذ الوحيد للفقراء.
كما تطرق عضو مجلس المحافظة محمد حنون  في مداخلته إلى ارتفاع  أسعار خدمات الدفن  وتحول  مكتب الدفن من  خدمي إلى تجاري، مطالباً بتشكيل لجنة من محافظة دمشق لمتابعة مكتب الدفن الذي  يتقاضى إعانة من مديرية الأوقاف  ومحافظة دمشق.
استثمار حديقة الحيوان
مدير الحدائق سومر فرفور أشار إلى وجود عقد مع محافظة دمشق وأحد المستثمرين لاستثمار حديقة الحيوان بالعدوي، وذلك بسبب ارتفاع   تكلفة إطعام الحيوانات ورعايتها  والتي وصلت إلى  5 مليارات ليرة، وأضاف:  منذ عام بدأ المستثمر بإعادة تأهيل الحديقة ولا يوجد أي مخالفة أو دخول مستثمر آخر، ولفت إلى وجود ساحة ألعاب  في الحديقة  والمستثمر يجهز ملحق  عقد لساحة الألعاب.
وأشار إلى أنه حرصاً على صحة الحيوانات تمت المطالبة من  وزارة الزراعة بندب  طبيب بيطري بعد تقاعد الطبيب  السابق.
وعن سقاية الحدائق، بين فرفور أن السقاية بحاجة إلى كهرباء ومضخات وحالياً لا يتوفر سوى  5 صهاريج، وهي قديمة وبحاجة إلى استبدال.  و فيما يتعلق بقلع الأشجار الآيلة للسقوط فإن الإجراء يصطدم مع قرار وزارة الزراعة بمنع إزالة الأشجار رغم أنها قديمة وهشة وجوفاء، منوهاً إلى وجود إصابات بسوسة النخيل في دمشق.
وعن تسرب الصرف الصحي إلى غرف الهاتف في مديرا ودمر البلد أشار  مدير الصرف الصحي ميخائيل سمعان إلى أن هناك أربعة عقود بقيمة  4 مليارات ليرة  وبانتظار التوقيع من مجلس الوزراء.
الدفع الإلكتروني
معاون مدير الاتصالات  صالح الحمد   بيّن أن هناك توجهاً  حكومياً للتوجه إلى الدفع الإلكتروني، وهناك 15 كوة لمن يريد تسديد  الفواتير بشكل مباشر في المراكز الهاتفية لمن لا يستطيعون استخدام الدفع الإلكتروني، ولا يمكن  تخصيص أي رقم  لأي مواطن  إذا لم يكن  الرقم شاغراً، وبعد 50 يوماً يتم إلغاء الاشتراك  وخلال  10 أيام  بعدها يمكن للمواطن التسديد  وإعادة الاشتراك،  وفي حال  لم يسدد يعد شاغراً، ويمكن تخصيصه لمشترك آخر. وبالنسبة لبوابات الإنترنت  من نوع ( سمنس أو هواوي) فهي بالمستوى نفسه  ولا يوجد فرق في أداء الخدمة بينهما.

مجانية العلاج

مدير صحة دمشق  الدكتور سامر شحرور  بيّن أنه صدر قرار من وزير الصحة بتحديد التعرفة  للمشافي الخاصة المعاينات،  وهناك هيئات مستقلة ومشاف عامة ولا نتخلى عن أي مريض، وهي تقدم خدمات علاجية مجانية، كذلك الإسعاف مجاني وسيبقى، لكن العيادات تخضع للتعرفة الجديدة بالحد الأدنى  وسيبقى منها  60% مجانياً، سعياً لزيادة الإيرادات، منوهاُ إلى أن أجور معاينات  الأطباء محددة من  وزارة الصحة  والمديرية مستعدة لاستقبال الشكاوى  في حال وجود أخطاء  أو شكوى على المشافي الخاصة، وبالنسبة للتقارير الطبية باتت مدفوعة القيمة (15) ألف ليرة وما فوق  وذلك حسب نوعها.
مدير محروقات دمشق وائل صبح  لفت إلى أن سبب عدم وصول  رسائل  البنزين الأوكتان 95  إلى  المواطنين هو عدم تحديث البرنامج وفي حال وجود مشكلة يمكن  مراجعة مركز خدمة المواطن في الشركة العامة  للمحروقات في العدوي، مشيراً إلى أنه يمكن زيادة عدد المضخات في محطات توزيع الأوكتان 95 لتخفيف الضغط.
وبيّن أنه تمت  زيادة عدد طلبات النقل بمقدار طلب ونصف الطلب، أي ما يعادل ٣٠ ألف ليتر يومياً، من أجل حل أزمة النقل الحالية.
مدير فرع توزيع الغاز بدمشق وريفها  حسن البطل  أشار إلى أنه تتم دراسة آلية توزيع أسطوانات الغاز حسب عدد أفراد الأسرة  من   إدارة شركة المحروقات، منوهاً إلى أن تخفيض زمن  استلام أسطوانات الغاز الصناعية  منوط بتوفر الكميات  المتاحة من  مادة الغاز السائل .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار