عشية انطلاق معرض “إكسبو سورية” 2024… وزير الاقتصاد: تم التخطيط ليكون من أهم الفعاليات التي تساهم في الترويج للمنتج السوري
تشرين:
بعد أيام قليلة ستكون سورية وتحديداً العاصمة دمشق موطناً للقاء واحد من أهم المعارض الاقتصادية في الشرق، وهو معرض “إكسبو سورية” 2024، الذي سيقام، بدورته الأولى، على أرض مدينة المعارض في دمشق، وتستمر فعالياته من يوم الأربعاء 4 أيلول، ولغاية يوم الأحد 8 منه، حيث من المخطط له أن تحضر فيه جميع أنواع الصناعات السورية الجاهزة للتصدير والمنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي تصريح صحفي لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، الدكتور محمد سامر الخليل حول المعرض المقرر، قال الخليل: لقد تم التخطيط لهذا المعرض لكي يكون من أهم الفعاليات التي تساهم في الترويج للمنتج السوري الذي نحرص على تميزه بجودته، والمساعدة في ذلك من خلال وضعه في متناول الفعاليات الاقتصادية والتجارية التي ستحضر إلى أرض مدينة المعارض من بلدان عديدة لهذه الغاية، وبالتالي تسهيل إعادة هذا المنتج وانسيابه إلى الأسواق الخارجية.
وتابع الخليل: لقد عكست التحضيرات للمعرض، مدى التشاركية الحقيقية في العمل والتنظيم ما بين الجهات الحكومية وفعاليات القطاع الخاص، والحرص من قبل الجميع على الخروج بعمل وطني يليق بسمعة سورية وموقعها في العالم.
وأضاف الخليل: لقد ألحقت الحرب على سورية ضرراً كبيراً بمعظم البنى الإنتاجية والخدمية في البلاد، وكان لا بد، إلى جانب العمل التدريجي على إعادة البناء والتعافي في مختلف المجالات، أن نعيد بجهود الجميع للمنتج السوري مكانته، وهو المنتج الذي استطاع في أحلك ظروف الحرب والحصار، أن يصل إلى الكثير من الأسواق الخارجية، بفضل جودته. موضحاً أنه ستكون أهم أهداف هذا المعرض، أن يأتي شاهداً على بدء تعافي طيف واسع من قطاعات الإنتاج الوطني السوري، وعودتها إلى العمل والحضور المتميز في الميادين الاقتصادية.
وأكد الخليل أن هذا المعرض التصديري سيكون هو الأول من نوعه في البلاد، ليس على صعيد حجم مشاركة الشركات والمؤسسات المختلفة والمساحات التي شغلتها، والتي فاقت الخمسين ألف متر مربع، وإنما أيضاً على صعيد شموله لكافة أنواع الصادرات السورية، الصناعية والزراعية والحرفية، وعدم اقتصاره على قطاع معين أو جانب إنتاجي محدد.
كما سيشهد المعرض مشاركة حكومية أيضاً، فضلاً عن أجنحة خدمية لتزويد زوار المعرض بالمعلومات اللازمة حول العملية التصديرية في سورية والمزايا التي يتم منحها بشكل خاص للاستثمار في القطاعات الإنتاجية ذات الغايات التصديرية، بهدف التشجيع على الإنتاج والتصدير، بوصفهما ركنين أساسيين من أركان دعم تعافي الاقتصاد السوري ونموه وتطوره.