تشرين يواجه شهبا.. والفتوة يجدد لقاءه مع الطليعة في ربع نهائي مسابقة الكأس
تشرين- هيثم العلي:
تقام اليوم الجمعة منافسات الدور ربع نهائي من مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم بأربع مباريات تنطلق صافرتها في تمام الساعة الثالثة عصراً، ففي ملعب الصالة في طرطوس يلتقي الوحدة مع الوثبة، وفي ملعب حماة البلدي حطين يقابل أهلي حلب، وفي ملعب الباسل في اللاذقية تشرين يلاقي شهبا، وأخيراً في ملعب السابع من نيسان في حلب الطليعة يواجه الفتوة.
ففي ملعب الصالة في طرطوس يتواجه فرسان الوثبة مع الوحدة المتعثر، والذي خيب آمال عشاقه الكثيرين، لذلك هم على أمل بأن يعودوا عن طريق الوثباويين، فهل سيعود أبناء العاصمة أم سيكون للوثباويين كلام آخر؟ ولاسيما أن الوحدة يعيش أسوأ مواسمه ويقاتل من أجل الهروب من شبح الهبوط.
وفي حماة يصطدم حطين بطموح أهلي حلب في مباراة صعبة على لاعبي المدرب عمار ياسين والساعي، والمنافس على جبهتي مسابقة الكأس والدوري بعد تخليه عن مركز الوصافة في الدوري للجار تشرين، ما يجعل الفريق تحت الضغوط خلال هذه المواجهة، بينما يدخل الأهلي المباراة وهو بكامل التركيز نحو التتويج بلقب هذه البطولة التي باتت فرصة كبيرة لأفراح الجماهير الأهلاوية المتعطشة لملامسة الألقاب، لاعبو المدرب أحمد هواش على دراية كاملة بالخصم لكن أرض الملعب هي الفصل.
بالانتقال إلى ملعب الباسل في اللاذقية الذي يحتضن مباراة بطل النسخة الماضية تشرين ونادي شهبا أحد أندية دوري الدرجة الأولى.
شهبا يدخل المواجهة بطموح كبير والذي يلعب دور الحصان الأسود في البطولة حتى اللحظة بعد تأهله على حساب الحرية بطل نسخة موسم 1992، ولنكن صريحين فرصة شهبا بتجاوز البحارة تبدو ضرباً من المستحيل فالفوارق والخبرة تبتسم للأصفر، وقد استطاع لاعبو الوصول لوصافة ترتيب الدوري بعد 17 جولة منه.
فالتعويض يأتي في مسابقة الكأس وذلك لإسعاد جماهيره الكبيرة التي تنتظر منه ذلك.
وفي ملعب الحمدانية في حلب إعصار العاصي الطليعة يقابل أزوري الدير الفتوة في مباراة لن تكون سهلة على رجال المدرب فراس قاشوش، والذين لا يقدمون تلك المستويات القوية حتى اللحظة في مسابقة الدوري.
على الجانب الأخر يدخل الفتوة المواجهة بقيادة مدربه عمار شمالي وهو يضع نُصب عينيه تجاوز الطليعة كما فعل في مسابقة الدوري الأسبوع الماضي، والتأهل إلى الدور النصف النهائي الذي غاب عنه منذُ عام 1992، كما أنه يحاول جمع لقبي الدوري والكأس هذا الموسم والفرصة مواتية لذلك.