محصول القمح في درعا بحالة جيدة ولم تلاحظ أي إصابة بالصدأ حتى تاريخه
تشرين – وليد الزعبي:
تشير المتابعة الميدانية لحقول القمح في محافظة درعا، إلى أن المحصول بحالة جيدة ولا يوجد ما يبعث على القلق، وهناك عملية تحرٍّ ورصد لواقع الإصابات للتدخل بمعالجتها عند الضرورة.
وأوضح مزارعون أنّ الأمطار الهاطلة من حيث الكميات والأوقات، كانت مناسبة جداً لمحصول القمح الذي لم يتطلب حتى الآن أي ريّات تكميلية كما حدث في الفترة المقابلة من الموسم الماضي، كما لا يلاحظ وجود إصابات، والنمو جيد يبشر بموسم وفير.
مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش لفت إلى أن الموسم الجاري شهد زيادة في المساحات المنفذة عن الخطة المقررة للقمح، حيث بلغت للقمح السقي ١١ ألف هكتار بنسبة تنفيذ ١١٠٪ من المخطط، وللقمح البعل ٨٧٥٠٠ هكتار بنسبة تنفيذ ١٠١٪ من المخطط، مؤكداً أن المحصول الآن بمرحلة الإشطاء وحالته جيدة ومستقرة وتتم متابعته مع الفلاحين وتقديم المشورة والإرشاد حول كيفية رعايته وتقديم الخدمات المطلوبة له، كما يتم تحرّي الإصابات التي قد تصيب المحصول، وفي حال ملاحظة وجودها وتخطيها العتبة الاقتصادية، ستتم معالجتها وفق أسس معتمدة في هذا المجال، وحال محصول الشعير جيد بالمثل، علماً أنّ خطة زراعته نفذت بالكامل ضمن مساحة بلغت ٣٩٤٠٠ هكتار.
من جانبه، ذكر رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة درعا المهندس حسن الصمادي، أنه ومن خلال جولات الفنيين في مديرية الزراعة على حقول القمح والشعير، تبين أن محصول القمح بحالة صحية جيدة ولم تلاحظ حتى تاريخه أي إصابة بالصدأ، بينما لوحظ بداية ظهور لحشرة السونة بأعداد قليلة جداً وتحت العتبة الاقتصادية التي لا تستدعي أي تدخل بالمكافحة حالياً، وبالنسبة لمحصول الشعير فهو أيضاً بحالة جيدة ولوحظ من خلال الجولات وجود إصابات فطرية طفيفة (النقع الستوري) نتيجة الرطوبة العالية، لافتاً إلى أن الفرق الفنية ستواصل عملها في تحري الآفات التي قد تصيب محصولي القمح والشعير حتى نهاية الموسم، والتدخل بمكافحتها عند الحاجة.