مجلس محافظة دمشق يدعو إلى الحد من ظاهرتي الدراجات النارية وبيع الخبز أمام الأفران
تشرين- بشرى سمير:
ناقش أعضاء مجلس محافظة دمشق اليوم برئاسة إياد الشمعة رئيس المجلس تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالإحصاء والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط والموازنة، إضافة إلى ما يتعلق بها من تقرير لجنة التخطيط والبرامج والشؤون المالية والنقل والمواصلات والكهرباء والزراعة والري والثروة المعدنية.
وركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة إزالة الحواجز من الأحياء الشعبية لما تسببه من عرقلة مرورية، كما دعت المداخلات إلى إيجاد حل لظاهرة بيع الخبز بالقرب من الأفران، وخاصة أن الربطة تباع ما بين 4000-6000 ليرة، وطالبت المداخلات بوضع حد لظاهرة الدراجات النارية التي يقودها شبان بمقتبل العمر بطريقة رعناء والقيام بحركات بهلوانية، معرضين أنفسهم والمارة للخطر.
واقترح أمين زيدان عضو المكتب التنفيذي لقطاع الموازنة عمل مطبات في الشوارع العريضة لمنع الدراجات النارية من السرعة، وخاصة بعد وقوع عدة حوادث دهس على أوتستراد الفيحاء.
كما تمت المطالبة بإزالة السيارات المهترئة والمعطلة والمركونة منذ سنوات، إضافة إلى العمل على رفع قيمة المخالفة للسيارات التي تركن فوق الأرصفة، ما يسبب الأذى للمارة، علماً أن قيمة حجز الموقف الخاص وصلت إلى 3 ملايين ليرة، وكذلك العمل على مكافحة ظاهرة السرقة في الجادات العليا في ركن الدين من بطاريات وسيارات.
وبيّن العميد أنس الحسن رئيس فرع مرور دمشق أن مشكلة الدراجات ظهرت نتيجة أزمة النقل الموجودة، وتالياً بات عددها كبيراً، ولفت إلى أنه يتم حالياً العمل على قمع الظاهرة لكننا بحاجة إلى دعم وتعاون من كل الجهات المعنية، ونطالب بوضع الضوابط المناسبة، ولفت إلى وجود أعداد كبيرة من السيارات والدراجات المحجوزة والأرقام تشير إلى حجم عملنا ومتابعتنا الحثيثة.
من جانبه أيمن حليمة قائد شرطة دمشق دعا أعضاء المجلس لطلب مؤازرة شرطة دمشق لقمع المخالفات وخاصة فيما يتعلق ببيع الخبز أمام الأفران، وتحديد غرامات مالية مرتفعة على أصحاب الأفران للحد من الظاهرة.
كما طالب عضو مجلس المحافظة جلال قصص بإلغاء المنصة الإلكترونية للتسجيل على جواز السفر، التي قد تستغرق عاماً، حيث تنتشر مكاتب الحجز التي بات أصحابها تجاراً، منوهاً إلى أن الطريقة السابقة كانت أكثر سهولة، وتساءل أحد الأعضاء عن سبب ضعف شبكة الإنترنت.
كما تطرقت المداخلات إلى توقف الشبكة في الشؤون المدنية ما يجعل المواطن مضطراً لانتظار ساعات لإخراج ورقة أو بيان أو قيد نفوس وخاصة في ظل وجود نافدة واحدة مفتوحة فقط.
كما تمت المطالبة بتقليم الأشجار الكبيرة قبل هطل الأمطار وضرورة معالجة مشكلة الصرف الصحي وعدم التذرع بقلة المواد اللازمة من محروقات وآليات.
من جانبه أكد مدير الحدائق المهندس سومر فرفور أنه يتم العمل حالياً على تقليم الأشجار الكبيرة وخاصة أشجار الكينا.