النيجر تتهم بنين بنيّات «عدوانية» وتلغي اتفاقاً عسكرياً ثنائياً
تشرين- وكالات:
اتهمت السلطة الجديدة في النيجر بنين بـ«التفكير بعدوان» على بلادهم، معلنين إلغاء اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين البلدين في 2022.
وفي بيان بثه التلفزيون الوطني، قال النظام العسكري الحاكم في نيامي إنه قرر إلغاء هذه الاتفاقية المبرمة مع بنين في 11 حزيران 2022 بعدما «دعا مراراً إلى الالتزام بموجباتها» من دون أن تلقى دعواته آذاناً مصغية في كوتونو.
وأضاف العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب في 26 حزيران الماضي: إن بنين «قررت التفكير بعدوان على النيجر بدلاً من دعمها، كما أذنت جمهورية بنين بنشر جنود مرتزقة ومعدات حربية في ضوء عدوان ضد النيجر ترغب به فرنسا بالتعاون مع بعض دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا – إيكواس».
وجدد النظام العسكري التأكيد على «الرغبة في تجنب التصعيد».
ومنذ أسابيع، تهدد إيكواس بالتدخل عسكرياً في النيجر لإرساء النظام الدستوري مجدداً وإعادة محمد بازوم إلى السلطة، علما أن الرئيس المخلوع محتجز ويرفض الاستقالة.
والاتفاقية التي أعلن العسكر إلغاءها تتعلق على وجه الخصوص بتبادل جيشي البلدين المعلومات الاستخبارية والمساعدة الجوية لمراقبة تحركات «الجهاديين» وتنفيذ عمليات مشتركة.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حذر من تداعيات تدخل إيكواس عسكرياً في النيجر، وقال: إن أي تدخل عسكري لدول إيكواس في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.