عصابات من المراهقين في عين منين!
تشرين- محمد النعسان
تعرض الطفل (م. ع) من أهالي عين منين بريف دمشق، أثناء ذهابه لشراء بعض الأغراض لوالدته ليلاً، لهجوم عدد من الشبان اليافعين عليه، يحملون السلاح الأبيض والعصا الكهربائية والسلاسل الحديدية، بغية سلبه ما لديه من نقود.
وعندما حاول الطفل الصياح والدفاع عن نفسه، ضربه أحدهم بشكل مباغت على عينه بآلة حديدية كانت بحوزته ولاذوا بالفرار.
وفي التفاصيل، تحدث الطفل لصحيفة تشرين، أنه أثناء ذهابه للمتجر لشراء بعض الحاجيات بحدود الساعه العاشرة ليلاً، هجم عليه ثلاثة شبان من عمره بحدود ١٥ عاماً وذلك بجانب الدوار، يحملون في أيديهم “سكيناً كباساً” وعصا كهربائية، وطلبوا منه إعطاءهم النقود التي بحوزته، وعندما رفض هجم عليه أحدهم بالسكين محاولاّ طعنه، ليباغته الآخر بالعصا على وجهه ورأسه وأردوه أرضاً، وهربوا.
الطبيب الشرعي في منطقة التل أيهم سعيد وحين مراجعة الطفل له ، أكد أن عينه اليسرى بحالة لا بأس بها، مع بعض الرضوض و الأورام والجروح التي حولها بسبب الضربة القاسية عليها، وقد تبقى آثارها لأسابيع ظاهرة على الوجه.
وأضاف الدكتور سعيد أن هذه الحالات تتكرر لديهم بشكل ساعي، وخاصة عند الأفران ودوار البحرة من خلال تواجد عدد من اليافعين العاطلين عن العمل هناك و يحملون آلات خطرة، حيث يتعرضون للمارة من أعمارهم بقصد السلب والعنف والابتزاز ، وقد يتسببون بحالات إجرامية لاحقاً إذا لم يتم ردعهم و إيجاد الحل الجذري لتجمعاتهم.
بدورنا نناشد الجهات المعنية في ريف دمشق لقمع هذه الظاهرة الخطرة حرصاً على سلامة أبنائنا، وألا يصبح الدوار وغيره في الليل عرضة للتجمعات اللاأخلاقية التي تسبب الخوف والهلع.