«إيكواس» تجدد بأن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة
تشرين – وكالات:
جددت مجموعة إيكواس وهي «المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا» أمس إعلانها بأن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة.
جاء ذلك تعليقاً من المجموعة على إعلان المجلس العسكري في النيجر، عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في «إيكواس» عبد الفتاح موسى، في تصريحات مع إعلامية أمس: إن المجموعة ترفض إعلان سلطات النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، مؤكدا ضرورة استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن.
وأكد موسى، ان الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة، مشدداً على أن المجموعة ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها، على حد قوله.
يأتي ذلك بعدما أيام من إعلان «إيكواس» عما سمته «الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر» مؤكدة أنها لن تفصح عنه.
وكان وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي قال أمس إن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل لمجموعة إيكواس.
وفي إطار العقوبات المفروضة على النيجر- ومنها إغلاق الحدود – وذلك في أعقاب انقلاب 26 تموز الماضي وعزل رئيسها محمد بازوم، فإن هذه العقوبات بدأت تظهر آثارها على دول الجوار، وعلى نيجيريا خصوصاً وهي إحدى دول مجموعة إيكواس.
وأكد تقرير لوكالة «روسيا اليوم» بأن حالة من الاستياء تسود سبع ولايات في شمال نيجيريا أصبحت تعاني وضعاً اقتصادياً سيئاً، بعد إغلاق الحدود مع النيجر في إطار عقوبات إيكواس، والتي تمتد على 1500 كلم.
يشار إلى أن العقوبات المفروضة على النيجر تشمل إغلاق الحدود البرية والجوية، وحظر الرحلات الجوية، وتعليق جميع التعاملات التجارية والمالية بين الدول الأعضاء والنيجر.