تقنية الاتصال اللاسلكي التقليدي لتأمين الاتصالات للمناطق المحررة
تشرين:
بينت الهيئة العامة لخدمات الاتصالات اللاسلكية أن خدمة الاتصال اللاسلكي التقليدي التي تم إطلاقها في بداية عام /2020/ تعد من أهم الخدمات الأساسية لتأمين الاتصالات للقرى والمناطق الجغرافية محدودة المساحة التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب على سورية، منوهةً أنها تعتمد على الطرفيات المحمولة باليد أوالطرفيات المخصصة للسيارات أوالطرفيات المكتبية، إضافةً لمكررات الإشارة.
وأشارت الهيئة إلى أن الخدمة لاقت رواجاً و إقبالاً عند إطلاقها باعتبارها تشكل الحل الأمثل لتأمين خدمات الاتصالات اللاسلكية ضمن المناطق الصناعية و التجارية للقطاعين العام والخاص بجودة عالية، حيث أنها عملت على تأمين كافة التجهيزات اللاسلكية اللازمة للخدمة، بالإضافة إلى تقديمها خدمات الصيانة والدعم الفني للمشتركين.
وذكرت الهيئة أنه منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه بلغ عدد المشتركين بهذه الخدمة /70/ مشتركا من القطاعين العام والخاص، مبينةً أنها تعمل حالياً على توريد تجهيزات لاسلكية جديدة بهدف رفد الشبكة بها، استجابةً للطلب المتزايد على الخدمة كونها تعتبر حلا مثاليا لكافة الحالات الطارئة و الكوارث الطبيعية، /حرائق – تسرب غاز أو نفط ضمن الحقول النفطية أو خطوط النقل – أعاصير – الإسعاف /.
وأضافت الهيئة أنه من أهم مزايا خدمة الاتصال اللاسلكي التقليدي أنها لاتحتاج لأية بنى تحتية، وسهولة استخدام طرفياتها اللاسلكية ومكررات إشارتها، وحفاظها على خصوصية واستقلالية اتصالات المشتركين، وسرعة إجراء مكالمات الطوارئ وتوفير ميزة الأولوية لبعض الطرفيات، إضافةً لإمكانية تقسيم طرفيات كل مشترك إلى مجموعة واحدة أو إلى عدّة مجموعات، وإعادة برمجتها بحسب حاجات ورغبات المشتركين.