تأمين نقل لموظفي السويداء ينتظر الاعتماد المالي !
طلال الكفيري:
لم يزل تأمين وسائل نقلٍ جماعي، لموظفي السويداء، وخاصة القاطنين منهم في قراها و بلداتها، البعيدة عن مركز المدن ” السويداء- شهبا- صلخد-” ينتظر حسبما أوضح لـ” تشرين” رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب الاعتماد المالي اللازم، الذي لم يُلحظ لتاريخه من قبل وزارة المالية، الأمر الذي أبقى أكثر من ثلاثة آلاف عامل وعاملة، يئنون وجعاً من أجور النقل المرهقة التي يتقاضاها أصحاب السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية للمحافظة من هؤلاء الموظفين، والقابلة للزيادة كل عشرة أيام، وخاصة أن الموظف الواحد يحتاج أكثر من سبعين ألف ليرة شهرياً أجوَر نقلٍ.
وأضاف أيوب: قام الاتحاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بتحديد المحاور الرئيسة على ساحة المحافظة، والتي تَضمن نقل الموظفين من قراهم وبلداتهم إلى أماكن عملهم في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع العام، لافتاً إلى أن هذه المحاور تضمنت (القريا- صلخد- شهبا- المنطقة الغربية- المنطقة الشرقية)، يضاف إلى ما ذُكر فقد تم تحديد عدد الباصات التي من المفترض تأمينها لنقل العاملين إلى مؤسساتهم التي يعملون بها، وتم إرسالها بمذكرة عن طريق محافظة السويداء، إلى وزارة المالية، للحظ اعتماد مالي لها، لتتمكن الدوائر الحكومية، من تأمين وسائل نقل، وفق الكتلة المالية الملحوظة لذلك.
بينما المشكلة الثانية – يضيف- أيوب أن هناك بعض الدوائر سبق أن أمنت وسائل نقلٍ لموظفيها، لتأمينهم ذهاباً وإياباً، إلّا أن السائقين المتعاقدين مع هذه الدوائر، فضوا عقودهم، من جراء بيعهم مادة المازوت على التسعيرة غير المدعومة، أي بـ ٢٥٠٠ ليرة لليتر الواحد، ولإبقاء عقد نقل الموظفين سارياً على الدوائر، يجب أن تستجيب لمطالب أصحاب السيارات، المتضمنة رفع الأجور، ما حملّ المؤسسات المُتعاقدة مع أصحاب السيارات، أعباء مالية كبيرة، قد تنتهي بعجز مالي عند التماشي معها.
وتمنى أيوب، وبهدف تخفيف الأعباء المالية عن الموظفين أولاً ودوائرهم ثانياً، أن يتم احتساب ليتر المازوت لسائقي وسائل النقل، المتعاقد أصحابها مع عدد من الدوائر بالسعر المدعوم، وهذه الأمنية نضعها برسم لجنة المحروقات في المحافظة.