رؤى وسياسات نحو مشاريع زراعية تنموية ..!

تشرين

الرؤى المستقبلية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية للقطاع الزراعي في سورية ومشاريع التصنيع الزراعي والتحليل الاقتصادي والمالي للمشاريع وتحقيق التنمية الريفية كانت أبرز محاور ورشة العمل التي أقامتها كلية الهندسة الزراعية اليوم بحضور الدكتور نصر العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة والجافة ” أكساد” ومشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين بهذا المجال.
عميد الكلية الدكتور عبد النبي بشير خلال افتتاح الورشة على مدرج الكلية تحت شعار “نحو مشاريع تنموية زراعية”ـ تقييم المشاريع في إطار السياسات والاستراتيجيات الوطنية وسلاسل القيمة الغذائية ـ أكد على أهمية الورشة انطلاقاً من التعاون العلمي والعملي بين جامعة دمشق ومنظمة أكساد باعتباره بيت خبرة من خلال أبحاثه ودراساته ومشاريعه التنموية التي نفذها بين الدول العربية ودولة المقر سورية ، مشيراً إلى ان الورشة تعبير عن التعاون والتشاركية بين الكلية والمركز الوطني للسياسات الزراعية ومديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الصناعة وصندوق دعم الإنتاج الزراعي .
وشدد بشير على دور الورشة في خدمة البحث العلمي المهم لإرساء القواعد السليمة للتنمية المستدامة وتوافر المعطيات العلمية والتقنية للجهات المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرار. الدكتور نصر العبيد مدير عام منظمة “أكساد” لفت الى أهمية الورشة في تقييم المشروعات والسياسات والاستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي لاستقرار السكان المحليين وتحسين دخل المرأة الريفية والفلاح بشكل كبير ، مؤكداً دور “أكساد” كمنظمة عربية مقرها سورية لجهة القيام بمجموعة من السلاسل والإجراءات والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في ظل التغيرات المناخية الشديدة التي أصبحت ظاهرة يشعر بها السكان في سورية والبلاد العربية سواء تشوهات الأمطار ونقصها والجفاف وارتفاع درجات الحرارة ما يؤثر على المحاصيل الزراعية وهذا يستلزم تغيير الممارسات الزراعية والاستفادة من نشر وحصاد المياه ودراسة المياه الجوفية والسحب الآمن للمياه الجوفية .
وأوضح العبيد أنه من خلال هذه الورشة تم الاطلاع على قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والذي يحتوي ميزات كبيرة لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي سواء في مدخلات الإنتاج كالأسمدة والأدوية أو لمخرجات الإنتاج كالصناعات الغذائية بشكل رئيس والصناعات التوضيبية من أجل الإعداد لتصدير المنتجات الزراعية بشكل جيد وبأسعار تفضيلية ، لافتاً إلى الدور الكبير “لأكساد” خلال السنوات الماضية بتحقيق الاعتماد على أكثر من 85 صنفاً من القمح والشعير والبقوليات المختلفة وأشجار المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتم زراعتها في البوادي العربية كالبادية السورية حيث تم العمل فيها على مشروع ضخم ” مسح الموارد الطبيعية والتثبيت الحي والميكانيكي للكثبان الرملية.
من جهتها الدكتورة عفراء سلوم النائب العلمي بالكلية بينت أن الهدف الأساسي من الورشة إلقاء الضوء على المشاريع التنموية بكل أنواعها والوطنية منها ودورها في دعم الاستراتيجيات الوطنية ، إضافة لإلقاء الضوء على سلاسل القيمة و دعم مستلزمات الإنتاج المختلفة بحيث ترفد سلاسل القيمة وهذا ما يؤدي إلى تحسين القطاع الزراعي وتحقيق تنمية زراعية مستدامة، مشيرة إلى ضرورة التركيز على الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع والإطار المنطقي لها ومستلزماتها وآثارها الاجتماعية والاقتصادية ، إضافة للتصنيع الغذائي الذي يركز على الصناعات الريفية وكيفية دعمها وكل ذلك في اطار التحليل المنطقي والاقتصادي لهذه المشاريع.
الدكتور شباب ناصر رئيس قسم الاقتصاد الزراعي شارك في الورشة بمحاضرة “رؤية مستقبلية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية للقطاع الزراعي في سورية ” تناول فيها الإجراءات والتشريعات المستقبلية واستراتيجيات التنمية الشاملة للقطاع الزراعي، أكد أن الورشة عبارة عن لمة شمل بين عدة جهات معنية بالقطاع الزراعي وبداية لتحضير مشروعات واقتراحها بمرحلة الإعمار المستقبلية وإعادة دور القطاع الزراعي كما كان سابقاً .
الدكتور مطيع الريم مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الصناعة عبر عن سعادته بالمشاركة بالورشة لأهميتها في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي ومشاريعه ، لافتاً إلى وجود علاقة عضوية بين الوزارتين كون مخرجات إنتاج وزارة الزراعة هي مدخلات إنتاج بوزارة الصناعة .
وبين خلال محاضرته” خارطة التصنيع الزراعي” أن من أولويات وزارة الصناعة في المرحلة الحالية الصناعات الغذائية للنهوض وإعادة التأهيل لبعض الشركات التي تأثرت بالحرب على سورية والبالغ عددها ست شركات مدمرة كلياً، و 9 شركات تعمل بطاقات إنتاجية مختلفة بالمؤسسة العامة للصناعات الغذائية ، إضافة لعرض المعوقات المتعلقة بعملها وكيفية الإقلاع بهذه الشركات من خلال إعداد خارطة التصنيع الزراعي.

وشاركت نداء أحمد طالبة دكتوراه بقسم الاقتصاد الزراعي بمحاضرة عن نهج الإطار المنطقي للمشاريع الزراعية التنموية وهو عبارة عن نهج يقوم على مراحل التحليل والتصميم والصياغة والتنفيذ والتقييم للمشاريع التنموية للوصول إلى مصفوفة الإطار المنطقي التي تعطي فكرة واضحة عن أي مشروع تنموي والغايات الأساسية منه، حضر الورشة عدد من أساتذة الكلية وطلاب الدراسات العليا ..!

تشرين

الرؤى المستقبلية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية للقطاع الزراعي في سورية ومشاريع التصنيع الزراعي والتحليل الاقتصادي والمالي للمشاريع وتحقيق التنمية الريفية كانت أبرز محاور ورشة العمل التي أقامتها كلية الهندسة الزراعية اليوم بحضور الدكتور نصر العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة والجافة ” أكساد” ومشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين بهذا المجال.
عميد الكلية الدكتور عبد النبي بشير خلال افتتاح الورشة على مدرج الكلية تحت شعار “نحو مشاريع تنموية زراعية”ـ تقييم المشاريع في إطار السياسات والاستراتيجيات الوطنية وسلاسل القيمة الغذائية ـ أكد على أهمية الورشة انطلاقاً من التعاون العلمي والعملي بين جامعة دمشق ومنظمة أكساد باعتباره بيت خبرة من خلال أبحاثه ودراساته ومشاريعه التنموية التي نفذها بين الدول العربية ودولة المقر سورية ، مشيراً إلى ان الورشة تعبير عن التعاون والتشاركية بين الكلية والمركز الوطني للسياسات الزراعية ومديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الصناعة وصندوق دعم الإنتاج الزراعي .
وشدد بشير على دور الورشة في خدمة البحث العلمي المهم لإرساء القواعد السليمة للتنمية المستدامة وتوافر المعطيات العلمية والتقنية للجهات المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرار. الدكتور نصر العبيد مدير عام منظمة “أكساد” لفت الى أهمية الورشة في تقييم المشروعات والسياسات والاستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي لاستقرار السكان المحليين وتحسين دخل المرأة الريفية والفلاح بشكل كبير ، مؤكداً دور “أكساد” كمنظمة عربية مقرها سورية لجهة القيام بمجموعة من السلاسل والإجراءات والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في ظل التغيرات المناخية الشديدة التي أصبحت ظاهرة يشعر بها السكان في سورية والبلاد العربية سواء تشوهات الأمطار ونقصها والجفاف وارتفاع درجات الحرارة ما يؤثر على المحاصيل الزراعية وهذا يستلزم تغيير الممارسات الزراعية والاستفادة من نشر وحصاد المياه ودراسة المياه الجوفية والسحب الآمن للمياه الجوفية .
وأوضح العبيد أنه من خلال هذه الورشة تم الاطلاع على قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والذي يحتوي ميزات كبيرة لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي سواء في مدخلات الإنتاج كالأسمدة والأدوية أو لمخرجات الإنتاج كالصناعات الغذائية بشكل رئيس والصناعات التوضيبية من أجل الإعداد لتصدير المنتجات الزراعية بشكل جيد وبأسعار تفضيلية ، لافتاً إلى الدور الكبير “لأكساد” خلال السنوات الماضية بتحقيق الاعتماد على أكثر من 85 صنفاً من القمح والشعير والبقوليات المختلفة وأشجار المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتم زراعتها في البوادي العربية كالبادية السورية حيث تم العمل فيها على مشروع ضخم ” مسح الموارد الطبيعية والتثبيت الحي والميكانيكي للكثبان الرملية.
من جهتها الدكتورة عفراء سلوم النائب العلمي بالكلية بينت أن الهدف الأساسي من الورشة إلقاء الضوء على المشاريع التنموية بكل أنواعها والوطنية منها ودورها في دعم الاستراتيجيات الوطنية ، إضافة لإلقاء الضوء على سلاسل القيمة و دعم مستلزمات الإنتاج المختلفة بحيث ترفد سلاسل القيمة وهذا ما يؤدي إلى تحسين القطاع الزراعي وتحقيق تنمية زراعية مستدامة، مشيرة إلى ضرورة التركيز على الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع والإطار المنطقي لها ومستلزماتها وآثارها الاجتماعية والاقتصادية ، إضافة للتصنيع الغذائي الذي يركز على الصناعات الريفية وكيفية دعمها وكل ذلك في اطار التحليل المنطقي والاقتصادي لهذه المشاريع.
الدكتور شباب ناصر رئيس قسم الاقتصاد الزراعي شارك في الورشة بمحاضرة “رؤية مستقبلية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية للقطاع الزراعي في سورية ” تناول فيها الإجراءات والتشريعات المستقبلية واستراتيجيات التنمية الشاملة للقطاع الزراعي، أكد أن الورشة عبارة عن لمة شمل بين عدة جهات معنية بالقطاع الزراعي وبداية لتحضير مشروعات واقتراحها بمرحلة الإعمار المستقبلية وإعادة دور القطاع الزراعي كما كان سابقاً .
الدكتور مطيع الريم مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الصناعة عبر عن سعادته بالمشاركة بالورشة لأهميتها في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي ومشاريعه ، لافتاً إلى وجود علاقة عضوية بين الوزارتين كون مخرجات إنتاج وزارة الزراعة هي مدخلات إنتاج بوزارة الصناعة .
وبين خلال محاضرته” خارطة التصنيع الزراعي” أن من أولويات وزارة الصناعة في المرحلة الحالية الصناعات الغذائية للنهوض وإعادة التأهيل لبعض الشركات التي تأثرت بالحرب على سورية والبالغ عددها ست شركات مدمرة كلياً، و 9 شركات تعمل بطاقات إنتاجية مختلفة بالمؤسسة العامة للصناعات الغذائية ، إضافة لعرض المعوقات المتعلقة بعملها وكيفية الإقلاع بهذه الشركات من خلال إعداد خارطة التصنيع الزراعي.

وشاركت نداء أحمد طالبة دكتوراه بقسم الاقتصاد الزراعي بمحاضرة عن نهج الإطار المنطقي للمشاريع الزراعية التنموية وهو عبارة عن نهج يقوم على مراحل التحليل والتصميم والصياغة والتنفيذ والتقييم للمشاريع التنموية للوصول إلى مصفوفة الإطار المنطقي التي تعطي فكرة واضحة عن أي مشروع تنموي والغايات الأساسية منه، حضر الورشة عدد من أساتذة الكلية وطلاب الدراسات العليا .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار