“بسطات” الألعاب النارية تكتسح أسواق السويداء 

طلال الكفيري:

برغم القرارات المُحذرة، من بيع الألعاب النارية، أو المتاجرة بها، إلّا أن بائعيها ضربوا بهذه القرارات عرض الحائط، فالمتجول في أسواق مدينة السويداء، هذه الأيام سيلحظ أن بائعي الألعاب النارية، و حسبما قال عدد من المواطنين لـ”تشرين” بدؤوا يفترشون الأرصفة و الطرقات العامة، لبيع مفرقعات العيد، غير آبهين بما تحمله هذه الألعاب من أخطار على الأطفال، ويضيف هؤلاء أنه رغم ما تشكله من خطرٍ على الأطفال، إلّا أنها مازالت تباع علناً وعلى مرأى كل الجهات الرقابية.

يضاف إلى ما ذكر أسعارها المرتفعة، والذي بات شراؤها يحتاج ميزانية مالية كبيرة تتجاوز الـ ١٠٠ ألف ليرة.

و السؤال المطروح من قبل الأهالي : مَنْ المسؤول عن بيع هذه المفرقعات التي بكل تأكيد دخلت البلد بطرقٍ غير شرعية؟

من جهته رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء جهاد طربيه قال لـ”تشرين” : إن بيع الألعاب النارية، بالأصل مخالف لقرارات وزارة الداخلية، المتضمن منع بيعها، لذلك مراقبتها من اختصاص الجهات المختصة، مضيفاً أن المفرقعات تباع على البسطات، بشكلٍ مخالف، فلقمع هذه الظاهرة الخطرة على حياة أطفالنا يجب تضافر كل الجهات للحد منها، ولاسيما أنها تأخذ منحىً تصاعدياً هذه الأيام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار