تغير المناخ من وجهة نظر برلمانية شبابية
دينا عبد
يعد تغير المناخ من أكثر وأهم القضايا التي تهدد العالم، فمع مرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغير أنماط الطقس، كما تسبب خللاً في توازن الطبيعة.
من هذا المنطلق عقد مؤتمر في مصر تحت عنوان: (تغير المناخ من وجهة نظر برلمانية شبابية)، بمشاركة برلمانيين شباب من مجلس الشعب مثّلوا سورية في هذا المؤتمر.
عهد السكري الذي شارك بالمؤتمر من وفد مجلس الشعب قال في تصريح خاص لتشرين: إنه تحدث عن دور المجلس في سنّ التشريعات والقوانين الداعمة للخطط والبرامج الموضوعة لمواجهة تغيرات المناخ، منوهاً بمدى تأثر هذه الخطط والبرامج بالحرب الإرهابية الظالمة والعقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ما أعاق الجهود السورية المبذولة.
وبيّن أن المؤتمر شهد مشاركة مكثفة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة، فضلاً عن وفود المنظمات الدولية المراقبة، حيث تم عقد أربع جلسات تفاعلية بين البرلمانيين الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني والخبراء، الأمر الذي شكّل حالة حوارية فريدة.
مبيناً أهمية مشاركة وفد سورية في هذا المؤتمر وغيره لإيصال صوت سورية إلى جميع الدول عبر ممثلي البرلمانات الدولية، ناهيك عن قدرة الوفود البرلمانية في إيصال الصوت عالياً.
مشيراً إلى أن الهاجس المشترك للشباب حول العالم هو تغير المناخ كون تأثيراته مرافقة لهم مع مرور الزمن.
وبين السكري أن المؤتمر شمل عدة محاور أهمها: دور الشباب البرلماني في تبني تشريعات محلية تساهم في الحد من تغيير المناخ؛ حيث كان البرلمان السوري سباقاً في ذلك فمؤخراً أصدر تشريعاً بخصوص إحداث صندوق الطاقات النظيفة وتحويلها.
وعن مداخلته خلال المؤتمر بين السكري: ركزت في مداخلتي على بعدين، الأول: أن هناك قاسماً مشتركاً بين سورية ومصر بخصوص أزمة المياه؛ فجمهورية مصر العربية تعاني من احتجاز إثيوبيا لمياه النيل في سد النهضة والظلم الجائر الذي تمارسه إثيوبيا تجاه مصر، وسورية مع النظام التركي من ناحية احتجاز مياه الفرات وقطعها واضطراب الزراعة على ضفاف النهر وقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة.